الويل لمن يعادي إسرائيل أو أمريكا
عجبا وأي عجب لمن يفصلون كل القمصان على مقاساتهم ويفسرون كل الظواهر والمظاهر والمصطلحات السياسية وغير السياسية وفقا لرغباتهم ومصالحهم ولا يعطون بالا لأي شيئ من القيم الأخلاقية والإجتماعية لحفظ ما بقي من ماء على وجوههم ..فالأمريكيون يفسرون الإرهاب على أنه ذلك العنف الذي يمارسه الإنسان لطرد من احتل أرضه وبيته وانتهك حرماته واستهان بكرامته فالفلسطينيون الذين يطالبون بالعودة إلى منازلهم التي طردوا منها هم إرهابيون والذي يتصدى للإعتداءات الصهيونية على بلاده هو إرهابي أما المعتدل فهو الإنسان الذي يوالي أمريكا وإسرائيل ذلك أن الله لم يخلق في هذا العالم إلا إسرائيل وحزب الله ‘رهابي لأنه أزعج إسرائيل وألحق بها أول هزيمة في التاريخ وهذا يعني أن من يترك دينه ووطنه وبيته للعدو هو معتدل هذه هي القواميس المستحدثة أمريكيا إذن هذه هي أمريكا وتلك سياستهاوما علينا إلا الخضوع لها وترك كل مايخالفها أو يعاديها فحذار من مخالفتها