هكذا نحن ضياع أينما كنت تلقانا على غير هدى
تعودت أن أثني على كل ظالم وما كنت ظلاما وما كنت مفسدا
ولكنني أُكْرهْـــت دون ظلالة وكان رغيفي للظلالة مـــــرشدا
تلفت ماحولي فألفيت صبـــية جياعا وكل الناس تحكي تـــوددا
فــقلت ومثلي من تراه
تزلفا لأجل بنــــــــــيه
باحثا مـــترددا
وما كان ذل الناس طوعا وإنما قساوة دهر
تجعل العــــبد سيدا
وهذا الذي عندي تراه مكررا لدى الناس كل الناس صار مؤكدا
فلا تلح من تــلقاه للذل لابسا قميصا وقد صار القميص مجددا
فإن حياة الناس رهن لسارق وبالجوع صار اللص ذيبا مهددا
كذلك أهلي أينما كنت بينهم تـــــراهم ضياعا جمعهم قد تبددا
**********25-10-2017