اليمن وجراحها
أن تواصل السعودية حربها بهذه الضراوة على اليمن لأمر محزن ومخجل ومحير هذا صحيح وأن يلتزم العالم الصمت على تلك الحرب العدوانية في الوقت الذي يتبجحون فيه بما يدعونه من حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب لهو أيضا أمر مخجل ومعيب غير أن الأكثر من ذلك إيلاما ودهشة ومدعاة للخجل هو صمت العرب وعجزهم عن التدخل لوقف تلك الحرب البشعة والأكثر بشاعة وقذارة وهمجية في تاريخ الحروب إلا أن كل هذا يهون ويمكننا أن نتغاضى عنه وقد نلتمس لكل دولة عذرها وتخوفاتها وتطلع البعض من دول العرب كالسودان مثلا إلى الحصول على بعض الأعطيات النقدية غير أن الأكثر مدعاة للخجل والحيرة هو ما أقدم عليه الرئيس علي عبدالله صالح أصلحنا وإياه الله إلى إثارة فتنة كانت راقدة في الوقت الذي كان باستطاعته فيه التصرف بحكمة حتى لو كان الإخوة من أنصار الله قد أخطأوا وهذا قطعا لم يحصل وكأنه لا يكفي شعب اليمن تلك المعاناة القاسية الفظيعة فأضاف الإخوة إلى همومه هموما أخرى وآلاما أخرى ومعاناة أخرى وكل ما نستطيع قوله الآن هو كان الله بعون إخوتنا في اليمن وأخذ الله بأيدي أهل الخير ممن غاضهم الحال وباستطاعتهم العمل على رأب الصدع ولملمة الجراح فعساهم يصنعون شيئا لشعبنا في اليمن ويتمكنون من جمع الشمل بين الإخوة على الخير وعساهم يتمكنون من وأد الفتنة قبل أن يستفحل أذاها حمى الله اليمن وشعب اليمن وأ[ناء اليمن من كل شر وسوء
أن تواصل السعودية حربها بهذه الضراوة على اليمن لأمر محزن ومخجل ومحير هذا صحيح وأن يلتزم العالم الصمت على تلك الحرب العدوانية في الوقت الذي يتبجحون فيه بما يدعونه من حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب لهو أيضا أمر مخجل ومعيب غير أن الأكثر من ذلك إيلاما ودهشة ومدعاة للخجل هو صمت العرب وعجزهم عن التدخل لوقف تلك الحرب البشعة والأكثر بشاعة وقذارة وهمجية في تاريخ الحروب إلا أن كل هذا يهون ويمكننا أن نتغاضى عنه وقد نلتمس لكل دولة عذرها وتخوفاتها وتطلع البعض من دول العرب كالسودان مثلا إلى الحصول على بعض الأعطيات النقدية غير أن الأكثر مدعاة للخجل والحيرة هو ما أقدم عليه الرئيس علي عبدالله صالح أصلحنا وإياه الله إلى إثارة فتنة كانت راقدة في الوقت الذي كان باستطاعته فيه التصرف بحكمة حتى لو كان الإخوة من أنصار الله قد أخطأوا وهذا قطعا لم يحصل وكأنه لا يكفي شعب اليمن تلك المعاناة القاسية الفظيعة فأضاف الإخوة إلى همومه هموما أخرى وآلاما أخرى ومعاناة أخرى وكل ما نستطيع قوله الآن هو كان الله بعون إخوتنا في اليمن وأخذ الله بأيدي أهل الخير ممن غاضهم الحال وباستطاعتهم العمل على رأب الصدع ولملمة الجراح فعساهم يصنعون شيئا لشعبنا في اليمن ويتمكنون من جمع الشمل بين الإخوة على الخير وعساهم يتمكنون من وأد الفتنة قبل أن يستفحل أذاها حمى الله اليمن وشعب اليمن وأ[ناء اليمن من كل شر وسوء