الأحد، 9 أبريل 2017

مخيم عين الحلوة وحمى كليب

                          مخيم عين الحلوة .....وحمى كليب 

اعتدلوا في حديثكم عن الفلسطينيين فهم أهلنا وأشقاؤنا غير أنهم في المخيم قد شاركوا بعلمهم أو دون علمهم بمؤامرة واسعة تستهدفهم في نهاية المطاف وتأملوا حتى تدركوا هذا : ياسر أوسلو والمذموم أوسلو ألا ترون أنهم شريكان أساسيان للعدو الصهيوني خيانة وتآمرا ؟ إن صدقتم أم لم تصدقوا فأنتم أحرار والدواعش ألا ترونهم حملوا السلاح السعوصهيوني ولكن ضد من ؟ ضدنا وبهية الحريري والسنيورة من الذين تولوا نقلهم وحمايتهم وتمويلهم في المخيم ؟ والذين اعتدوا على الجيش مع عصابة الزنديق الأسير أين اختبأوا وأين لجأوا ؟؟ هذه التساؤلات وغيرها لاتبقى بدون جواب فالأجوبة واضحة وغير معقدة ثم أخبروني عن أولئك الذين بحت أصواتهم وأصابتهم " فتوقات" خطيرة وهم يطالبون بسحب سلاح حزب الله على أنه " دولة داخل دولة "وعلى أنه يهدد الأمن الداخلي ووووو هل سمعتم واحدا من الناعقين وممن عرفوا بعدائهم لكل ما هو فلسطيني وتحالفوا مع إسرائيل والكل يعرفهم هل سمعتم عن واحد منهم أنه قال يوما أو نادى بسحب السلاح من المخيم ؟ بالتأكيد : لا فلماذا ؟ لأنهم يعلمون من " معلميهم " أن مستقبل هذا المخيم كسابقه النهرالبارد الذي سخن حتى برد وكانت المحصلة أنها مؤامرة على الفلسطينيين أليس كذلك ؟ واليوم تتضح الرؤيا فالتكويع ثم التكويع ثم التكويع على رأي جحا عندما سألوه عن أذنه فهذا معنى قولهم " الخطر الشيعي والتمدد الشيعي " رحم الله أيام زمان عندما كنا نتحدث عن المد الشيوعي والخطر الشيوعي فأمريكا هي هي وأينما أحب الفاخوري يضع أذن الجرة ! وأخيرا أنا عاتب على الفصائل الفلسطينية الوطنية التي عانت الأمرين على يد الفتنوي العميل ياسر عرفات الذي كانت السعودية مرجعيته مقابل دريهمات معدودة كان يوزعها على اليمين وعلى الشمال دون طائل إلا لإستكثار المحاسيب والأعوان والأزلام الذين أشركهم في كل فتنه ومؤامراته تلك التي انتهت بهزيمتنا جميعا وبهزيمة الفلسطينيين ! أنا عاتب على تلك الفصائل الفلسطينية الصادقة وهي معروفة بدون تسمية فأين مواقفها الحازمة ؟ إذن مخيم عين الحلوة الذي حولوه إلى حمى كليب هو مؤامرة على الفلسطينيين مقدر لها أن تنتهي بحرب داعس والغبراء طويلة الأمد ولكن ضدنا وضدهم معا تستهدفنا وتستهدفهم معا أولاوأخيرا وهم يعلمون ولا يعلمون ولماذا صبروا على هذا المارق ط البدر "المتهم بعدة فتن واغتيالات حتى تكرش وأصبح من الصعب التخلص منه ؟ أيستمدون منه النور في الليالي المقمرة والدفع عند الإفلاس ؟ ربما فهو " بدر" هذا السؤال هم من يجيبون عليه.....
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق