هل العبرة بالتسميات أم بالأفعال
ببساطة وبصراحة قل لي من تعاشر أقل لك من أنت ؟إن مايسمى بدويلات ومحميات الخليج " الفارسي" كانت وما زالت تابعة لأمريكا ومن هم مع أمريكا وكانت " إسرائيل " وما زالت هي صاحبة القرار وكانت القواعد الأمريكية والبريطانية في المحميات تعج بالمستشارين والعملاء الصهاينة ذلك أن الأمريكي والفرنسي والأسترالي والإنكليزي لايحتاجون إلى تأشيرة دخول على العكس من العربي الذي ينتظر عاما ولا يتحصل على التأشيرة وإذا تحصل عليها فإنه لا يكون هانئا ويبقى تحت المراقبة !! وكان الشاه هو الوكيل على هؤلاء الذين حولوا القبلة إلى طهران حيث الشاه الذين كانوا يتعبدون بعتباته " المقدسة" وكان الإيرانيون يدخلون الخليج بدون تأشيرة وكانت التسمية الرسمية للخليج هي ماذكرت " الخليج الفارسي" وهي التسمية التاريخية وعليكم أن تراجعوا خطب الرئيس عبد الناصر عندما كان يلوح بيده اليمنى ويهدد ويرعد تهديد ووعيد الرجال ويقول : من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي وعندما انتصرت ثورة الإمام الخميني الذي كان على صلة مباشرة بعبد الناصر وكانت التسمية هي الشائعة والمعروفة كما ذكرت وصدرت الأوامر للجرابيع بالتحرك وبدأوا "بتأميم " الأسماء وقالوا " الخليج العربي "وسئل الإمام يومذاك : أعربي أم فارسي فنطق يومها بالحق وقال فليكن الخليج الإسلامي فانفجر الجرابيع وقالوا : لا بل الخليج " العربي" وليتهم كانوا عربا وليتهم كانوا يملكون القرار وليتهم يتعاملون مع العرب بطريقة أخلاقية وإنسانية وإنما هم يتعاملون مع المقيمين والعاملين العرب في بلادهم كما تعاملهم أمريكا أي معاملة السيد للعبد وهذه هي الحقيقة ولدينا ما نقوله أفرأيتم كيف يكون المفلس الذي لايملك شيئا وهو فوق ذلك مدعي وكذاب ؟