الأحد، 9 أبريل 2017

نحن والمسيحيون والدواعش


                                 نحن والمسيحيون والدواعش 
 الإخوة المسيحيون هم شركاؤنا  وإخواننا في الوطن وهم من الناحية الشرعية ذميون  وكتابيون ومعاهدون : ذميون بمعنى أن لهم حرمة وكتابيون يعني أنهم أهل كتاب ومعاهدون يعني أننا لسنا في حرب معهم ولم يغدروا ولم يعتدوا وإذا وقعت بيننا وبينهم إشكالات فلتحل بالتفاوض وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ،  بهذه السطور نلخص علاقتنا بالمسيحيين دون زيادة أو نقصان فكيف نفسر تلك الإعتداءات عليهم في مصر وسوريا  سابقا ولا حقا ؟ نحن نعلم من هم الدواعش  ومن جندهم وهيأهم وسلحهم فهم أهل فساد وفتنة وقد مردوا على الشرور والمروق ، وهم أهل فجور وانحراف والهدف منهم إشعال الفتن في كل مكان  ، وبرعاية أمريكية وتمويل جربوعي خليجي سعودي قطري إماراتي والهدف تمزيق العرب كل العرب  ، فالهدف إذن ليس المسيحيون وليس الشيعة  وليس المسلمون فقط  بل كلنا المقصودون لتتربع أمريكا والصهيونية على عروشنا وتتفيأ بظلال خيراتنا وتنعم بثرواتنا ، وفوق آبار نفطنا  التي هي لهم من أولها حتى آخرها إذن هذه هي الخطط الداعشية وليعلم القاصي والداني أن أمريكالا ولن تمكنهم من أي انتصار  يحلمون به ومن أي خلافة يتبجحون بالسعي إليها ،  إنما هم أدوات عمياء مظللة  مجرمة مدربة وربما تعلم أو لا تعلم أين تقاد وأين يكون مستقرها  فهي كالآلة العمياء البكماء وقد  عهد إليها ما لايمكن أن يعهد به إلى غيرها فهي فئة مارقة  تشكلت من فئات وهابية تأسست أصلا لهذا الهدف ولتلك المهمة وهي تقوم بتمرير ما تؤمر به وتوجه إليه خدمة لأسيادها  فهل استوعبتم الدرس عن خوارج هذا الزمن ؟؟
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق