محمود الزهار وحماس والسفير التركي في إسرائيل
السفير التركي في تل أبيب يعلن التأييد التركي المطلق لإسرائيل ويقول بأن تركيا لا تؤيد حماس هذا بالحرف الواحد غير أن محمود الزهار يقول " نيابة عن الحكومة التركية " على مايبدو بأن هذا السفير لا يمثل حتى نفسه بالحرف الواحد نطق بها عبر شاشة الميادين ولا أدري هل تكلم الزهار بإسم الحكومة التركية ؟؟؟؟ وهل هو مكلف بذلك ؟؟والغريب أنه أكد بأن التأييد التركي للفلسطينيين هو معنوي فقط أي بالكلام ونسي أن شهر عسل مضاعف تعيشه تركيا مع إسرائيل حاليا وعندما سئل هل أنتم من الإخوان المسلمين تلعثم ولف ودار حتى أوشك أن يدور حول العالم دون أن نفهم منه شيئا ثم رفض الحديث عمن يؤيدون فعلا القضية الفلسطينية أولئك الذين حوصروا من الدول الخالقة والمتعاطفة والمتحالفة مع إسرائيل والمعترفة بها ورفض أيضا مجرد الثناء على حزب الله الذي نقل أسلحة إلى حماس في غزة وهو يعرف ذلك وفي هذه الأثناء يصدر المتآمرون في البحر الميت وأعني قمة الخزي والعار قرارا ب" تحرير" جزر طنب الكبرى والصغرى ولعلهم ومن هذا المنطلق يؤيدون المناورات العسكرية المشتركة الجارية بين إسرائيل وجيش الإمارات الذي يقاتل من أجل " تحرير " اليمن ترى هل تستعد قمة الخزي والعار في البحر الميت لتحرير هذه الجزروتعمل من أجل "عودة الملايين من المهجرين " منها ؟؟ لا أقصد اللاجئين الفلسطينيين السؤال هو : إلى متى تستمر حماس في الإلتواء والمراوغة ومتى تعود إلى طريق مجاهديها الذين أعلنوا أكثر من مرة بأصوات عالية وأشاروا إلى إيران على أنها السند كما أشاروا إلى حزب الله ؟وسؤال آخر هو كيف وصل محمود الزهار إلى أن يصبح ثاني محمودين إذ هما في طريق الخطيئة والنذالة وإلى أن يصبح عضوا في المكتب السياسي في حركة حماس التي أحييها من قلبي مهما كانت أخطاؤها بالغة لأن شهداءها الذين سقطوا في الميدان كثر ولكنها مازالت تحتشم أو تخاف من إعلان مواقفها التي ينبغي أن تعلنها صراحة وفاء لشهدائها فقطوالتزاما بخط المقاومة الذي إما أن يقف مع مؤيديه فعلا وإما أن يقف في الجهة المقابلة ويستقيل من تيار المقاومة