المواطنة والنسبية والديمقراطية في لبنان
عندما نتحدث ونحلل وننتقد الحلفاء قبل الخصوم بجدية ، ودون تجريح نحقق أهدافنا الوطنية ونعزز الثقة بيننا وبين الحلفاء ونسهم في تعزيز الوحدة الوطنية ، ومن هنا فأنا ضد الطائفية بكل أشكالها وألوانها وهذا لايعني أنني أكره الطوائف أو أعادي الطوائف بل على العكس أنا أحترم الطوائف وأجلها وأجل الناس مهما كانت طوائفهم حتى اليهودية وهذا واقع وليس ادعاء ، ومن هنا فأنا أدعو إلى إلغاء المحاصصة الطائفية لأن من شأنها إثارة العداوات والخصومات والأحقاد فضلا عن التوترات الإجتماعية والسياسية ،وهذا واقعنا في لبنان إذن ماالبديل ؟ ونحن نطرح السؤال ليكون الجواب كاالتالي : المواطنة بكل معانيها وهي الأساس والمقياس والنموذج الذي ينبغي أن يحتذى ، ولذلك وتبعا لهذا فأنا أرفض مايسمى بالمناصفة الطائفية ، وإذا طبقنا المواطنة واعتمدنا النسبية فإننا عندئذ ننتخب لبنانيين لبناء لبنان ولا ننتخب شيعة للرفع من حصصهم أو الموارنة أو الدروز أو السنة ليكون هناك جيوش من المتنافسين والمستعدين للقتال في كل وأي وقت يشاء الغرباء فيه أن نقتتل وندمر أنفسنا قبل وطننا ، وعلينا أن نستفيد من تجارب التاريخ الأسود الذي مر به لبنان وعندئذ ينتخب الشعب الصالح والأحسن ولا بأس أن ننتخب الرئيس من أقلية مذهبية أو عرقية فليكن درزيا أو علويا أو أرمنيا أو أو سنيا او..أو..أو..لأننا في مثل هذه الحالة نكون انتخبنا رئيسا أونائبا نحبه ونحترمه ونثق به ونتبادل معه الحب والثقة والإحترام ، فإن فشلنا مرة فسوف ننجح مرة أخرى ومن هنا جاءت محبتنا لميشيل عون وفؤاد شهاب وإميل لحود ولنحب غيرهم على هذا الأساس وننتخب غيرهم على أساس المواطنة، نعم أنا أرفض أن يتحدث معالي الوزير جبران باسيل عما يصفه بحقوق المسيحيين أو ما يصفه استعادة الجنسية التي لم تنزع من أحد قسرا أو كرها ، نعم أنا أعترض وأطالب بتعديل النهج ونطالب بالمواطنة وهذا ما هللنا له عندما رأينا الأخوة في التيار الوطني الحر يرفعون أعلامها وهذا ما طمأننا جدا عندما رأينا أن ميشيل عون وقد استقطب الخيرة من مثقفي أهلنا وإخواننا المسيحيين لأنني أرى أن في كل طائفةأكثرية متنورة لا أقلية ، ولو أتيح للشيعة ميشيل عون آخر وللسنة أيضا لوجدنا أن أكثرية هؤلاء إنما هم من الصلحاء ولو اتبعنا الطريقة المعمول بها حاليا لتم إفراز كل السفهاء واللصوص والمارقين والإنتهازيين والوصوليين والتجار ...وهذا ما نراه في واقع الحال في لبنان نحن إذن نطالب بالمواطنة والدستور والنسبية والديمقراطية وكل هذه الأمور تنظر بدورها إلى الكفاءة لا إلى المحسوبية ....هكذا ننقذ لبنان ونجعل منه موئلا للحرية ووطنا للأحرار ونرى الشمس بوضوح وتنقشع غيوم الشتاء وتنصرف رياح وأعاصير الخريف عن جبالناوسهولنا
عندما نتحدث ونحلل وننتقد الحلفاء قبل الخصوم بجدية ، ودون تجريح نحقق أهدافنا الوطنية ونعزز الثقة بيننا وبين الحلفاء ونسهم في تعزيز الوحدة الوطنية ، ومن هنا فأنا ضد الطائفية بكل أشكالها وألوانها وهذا لايعني أنني أكره الطوائف أو أعادي الطوائف بل على العكس أنا أحترم الطوائف وأجلها وأجل الناس مهما كانت طوائفهم حتى اليهودية وهذا واقع وليس ادعاء ، ومن هنا فأنا أدعو إلى إلغاء المحاصصة الطائفية لأن من شأنها إثارة العداوات والخصومات والأحقاد فضلا عن التوترات الإجتماعية والسياسية ،وهذا واقعنا في لبنان إذن ماالبديل ؟ ونحن نطرح السؤال ليكون الجواب كاالتالي : المواطنة بكل معانيها وهي الأساس والمقياس والنموذج الذي ينبغي أن يحتذى ، ولذلك وتبعا لهذا فأنا أرفض مايسمى بالمناصفة الطائفية ، وإذا طبقنا المواطنة واعتمدنا النسبية فإننا عندئذ ننتخب لبنانيين لبناء لبنان ولا ننتخب شيعة للرفع من حصصهم أو الموارنة أو الدروز أو السنة ليكون هناك جيوش من المتنافسين والمستعدين للقتال في كل وأي وقت يشاء الغرباء فيه أن نقتتل وندمر أنفسنا قبل وطننا ، وعلينا أن نستفيد من تجارب التاريخ الأسود الذي مر به لبنان وعندئذ ينتخب الشعب الصالح والأحسن ولا بأس أن ننتخب الرئيس من أقلية مذهبية أو عرقية فليكن درزيا أو علويا أو أرمنيا أو أو سنيا او..أو..أو..لأننا في مثل هذه الحالة نكون انتخبنا رئيسا أونائبا نحبه ونحترمه ونثق به ونتبادل معه الحب والثقة والإحترام ، فإن فشلنا مرة فسوف ننجح مرة أخرى ومن هنا جاءت محبتنا لميشيل عون وفؤاد شهاب وإميل لحود ولنحب غيرهم على هذا الأساس وننتخب غيرهم على أساس المواطنة، نعم أنا أرفض أن يتحدث معالي الوزير جبران باسيل عما يصفه بحقوق المسيحيين أو ما يصفه استعادة الجنسية التي لم تنزع من أحد قسرا أو كرها ، نعم أنا أعترض وأطالب بتعديل النهج ونطالب بالمواطنة وهذا ما هللنا له عندما رأينا الأخوة في التيار الوطني الحر يرفعون أعلامها وهذا ما طمأننا جدا عندما رأينا أن ميشيل عون وقد استقطب الخيرة من مثقفي أهلنا وإخواننا المسيحيين لأنني أرى أن في كل طائفةأكثرية متنورة لا أقلية ، ولو أتيح للشيعة ميشيل عون آخر وللسنة أيضا لوجدنا أن أكثرية هؤلاء إنما هم من الصلحاء ولو اتبعنا الطريقة المعمول بها حاليا لتم إفراز كل السفهاء واللصوص والمارقين والإنتهازيين والوصوليين والتجار ...وهذا ما نراه في واقع الحال في لبنان نحن إذن نطالب بالمواطنة والدستور والنسبية والديمقراطية وكل هذه الأمور تنظر بدورها إلى الكفاءة لا إلى المحسوبية ....هكذا ننقذ لبنان ونجعل منه موئلا للحرية ووطنا للأحرار ونرى الشمس بوضوح وتنقشع غيوم الشتاء وتنصرف رياح وأعاصير الخريف عن جبالناوسهولنا