الأحد، 6 نوفمبر 2016

إلى المعترضين على سلاح المقاومة : هاتوا البديل

         إلى المعترضين على سلاح المقاومة 

أعود الآن من جديد لحوار أجرته قبل يومين فضائية الميادين مع وزير كتائبي سابق أو حالي (ليس وزير العمل )ومع "المتنبي" المعتوه خالد الظاهر وبودي هنا أن أسمي الأشياء بمسمياتها كعادتي وأقول : على الذي يتحدث عن حزب الله المقاوم وعن حسن نصرالله تحديدا أن يكون ممن يحق لهم ذلك ولكنني أذكر أن حزب الله يوم حمل السلاح حمله لحمايتنا من إسرائيل ومن المتحالفين معها ومنهم حزب الكتائب والقوات وهذا ليس سرا ويومها كان وما يزال جيشنا بغير سلاح والخائن أنطوان لحد كتائبي وبشير الجميل كتائبي وقد نصبته إسرائيل رئيسا وذهب إلى الجحيم أما الداعشي المارق الذي نال من الجيش كان وما يزال يستحق السجن وهو في حالة فرار أو حماية سعودية صهيونية فلنا معه حديث آخر عندما كان هو وأشرف ريفي يشرفان على إدخال المقاتلين والسلاح إلى سوريا عن طريقي طرابلس وعرسال ... وبالمناسبة فإن حزب الله بشهدائه الأبرار حمى لبنان كل لبنان من شر الداعشية التي أحضرها الداعشيون الآخرون ولا أقول الخلايا النائمة ، لأنهم ليسوا نائمين ومنهم المسيحي والمسلم وهم الذين حموا الداعشية المسلحة في عرسال وتآمروا على الجيش وأقول : إن الذي لا يرضى عن دخول حزب الله لسوريا ولا يرضى بسلاح حزب الله فإنني لا أقول : يشرب أو يبلط البحر بل أقول ليضع حذاء بالية نلقمه إياها في فمه وليخرس كما يخرس الكلب المذعور وإذا كان وجود حزب الله في سوريا يغيضهم فإننا أيضا لسنا راضين بذلك ولكن كيف ترضون بعشرات الآلاف من المرتزقة من كافة أنحاء الدنيا وقد شاركوا في تدمير سوريا الشقيقة رغما عن أنوفكم وتضيقون بوجود حزب الله فيها الذي يدافع عن شعب شقيق وعنا أيضا ؟ أقول لهذين المارقين : لو أضفتم عبارة واحدة صغيرة لإعتراضاتكم هي " المطالبة بتسليح الجيش ليقوم بواجبه المقدس " لكنت التزمت الصمت وربما شاركتكم الرأي ولكني لا أسمح ولا ينبغي لحر غيري أن يسمح بتجاوز الحدود ويتحدث عن شهدائنا الذين هم أبناؤنا قبل أن يكونوا مجاهدين بحزب الله وحذاء الواحد منهم هو تاج على رأس كل من يتجاوز الحدود والذي يريد أن يقاتل مع إسرائيل وقد سبق له هذا فليذهب ويقاتل معها وقد سبق له ذلك وقد دفن الخائن لحد في إسرائيل كالكلب الأجرب ونحن لن نسمح بعد الآن بتجاوز الحدود وإذا كان سماحة السيد حسن نصرالله مصرا على الإستمرار في العض على الجرح لحماية الإستقرار في لبنان فنحن لم نعد قادرين على ذلك والسلام على من اتبع الهدى
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق