الجمعة، 11 نوفمبر 2016

ماهو هذا الهراء في الجري وراء أمريكا ؟

 فلسطين لن ترى الخير إلا في تحالف الفلسطينيين مع حزب الله                                     وإيران 

تعودنا نحن العرب على الإستعجال في إصدار الأحكام وهكذا حكمنا على الرئيس الأمريكي الجديد ترومب ولأسمح لنفسي بالتعبير عن رأي مخالف تماما يمكن أن تعودوا إليه مستقبلا وعلى هذه الصفحة الفايسبوكية بالذات فالرئيس ترومب خشن وربما جلف هذا أولا ونستطيع القول بأنه وكلينتون وجهان لعملة واحدة ولكنني أرى أنه ليس كذابا مثل أوباما وكلينتون وكل الرؤساء الأمريكيين فهو إذن واضح ويبدو أنه حر فيما يقول وما يقوله إنما يصدر عنه مباشرة ولنعرض لكل ما وجهه من إهانات للمسلمين والمهاجرين وما صدر عنه من مواقف تتسم بالعنصرية وتأييده لإسرائيل ولنقف عند هذه الحدود وهل كنا نسمع من غيره كلاما غير هذا ؟ وهل وقفت أمريكا أو أي رئيس أمريكي إلى جانب العرب ضد إسرائيل في يوم من الأيام ؟ بالتأكيد لا ولكنني أتوقع منه العكس تماما وأتوقع أن يكون على الأقل أقل حدة في مواقفه المنحازة لإسرائيل والصهاينة يطبلون له وهم يشعرون بالغصة وإن غدا لناظره قريب ...وأقول لماذا تتوقعون خيرا من الأمريكيين وهذا لم يحصل سابقا عندما كانت الأمة العربية في وضع أفضل فما بالكم وقد أصبحت جامعة العرب معترفة بل ومتحالفة مع إسرائيل في أغلبية أعضائها ؟ وأنتم تتوقعون هذا الخير في هذا الوقت والزمن الرديئ الذي لا يرتجى فيه الخير من أصحاب القضية الأساسيين ؟ نعم أنا أتوقع الخير من رجل هو محب لإسرائيل بالطبع ولكنه عفوي وصادق وليس بكذاب مثل أوباما وكلينتون وإني أراهن على أن يكون الأقل سوءا بالتأكيد وهذا أفضل ما يمكن قوله وأتوقعه ولننتظر ولنكن أكثر دقة فعندما كان في العرب رجال مثل عبد الناصر وعبد الكريم قاسم وهواري بومدين وحافظ الأسد وكانت الأمة العربية قد أجمعت على مقاومة العدو الإسرائيلي لم نسمع من أي أمريكي موقفا ولو محايدا ناهيك عن أن يكون متعاطفا مع العرب  فكيف نطلب من هؤلاء اليوم  غير ذلك بعدما ظهر من الفلسطينيين أنفسهم عملاء وجواسيس من طراز الخائن ياسر عرفات والعميل المبرمج إلكترونيا المذموم عباس  وغيرهما وقد باعوا القضية برمتها  وذهبوا إلى ما هو أبعد من أوسلو ومدريد ووجهوا طعنة قاتلة للمقاومة الفلسطينية وفي الوقت الذي أجمعت فيه جامعة العميل الأكبر المدعو نبيل العربي وأجمعت على اعتبار أكبر ظاهرة في المقاومة وأعني بها حزب الله حزبا إرهابيا كيف بنا اليوم  نسعى لأن يقف معنا ترومب وغير ترومب وفي الوقت الذي قامت فيه حرب اليمن وذهب  حفيد مردخاي بن مقرن  بشن حرب على اليمن وإيران وسوريا والعراق خدمة لإسرائيل ودفع مليارات الدولارات ثمن أسلحة  ثم ذهب إلى ماهو أبعد من ذلك وهو الذهاب إلى إسرائيل ؟ في هذا الوقت نحتج على أن ترومب يقف مع إسرائيل وكأن كلينتون  تقف مع العرب  فما شاء الله إطمئنوا أمامنا فرصة واحدة هي أن تقف حماس والجهاد الفلسطينيتان جنبا إلى جنب مع حزب الله وإيران ويكون للجميع إستراتيجية واحدة يومذاك فكروا بأن القضية الفلسطينية تتحرك بالإتجاه الصحيح والسلام على من اتبع الهدى ...ويومذاك نوقف الحرب المعلنة أمريكيا وعربيا على الشيعة  وإلى الملتقى والعبرة بالخواتيم وكفوا عن الصراخ واللهاث وراءأمريكا فإنها لن يأتي منها الخير إلا لإسرائيل فأريحوا واستريحوا والعاقبة للمتقين 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق