الجمعة، 22 أبريل 2016

آل سعود وصمة عار في جين العرب

آل سعود وصمة عار في جبين الدهر
  هذه الأسرة المصنعة  النكرة التي تعود إلى رجل وأربع وأربعين امرأة  هجينة  لا تمتد جذورها إلى أبعد من مردخاي بن مقرن  اليهودي ،  وكان موجهها وراعيها  جون فيلبي  كبير الجواسيس البريطانيين  في جزيرة العرب ، وأسس لها المستر همجر  في مطلع القرن الثامن عشر ومنذ ذلك الحين وهي تعيث فسادا  ، في ظل ضعف الأمبراطورية العثمانية  وتهاون شرفاء مكة ،  أسست  للفتنة وتمادت في غيها وضلالها ، وقادت بتوجيه البريطانيين  حروب القتل والتدمير ، وأشعلت نيران الفتنة بين القبائل العربية في جزيرة العرب  ولو أنها لم تفعل إلا  نشر المذهب الوهادي  مذهب الفساد والردة لكانت تستحق أوسمة بريطانية وصهيونية ........هذا موجز عن تاريخها الأسود قديما ولكن ماذا فعلت حديثا  ؟ في بداية القرن العشرين أكد الأعور أنه مع قيام دولة الصهاينة في أكثر من مناسبة  وكان  تعهده هذا  في كل مرة  يتلقى في مقابله دفعا عسكريا في مواجهة أشراف مكة والقبائل النجدية والحجازية  ، حتى مكنه فيلبي من رقاب الناس والرسائل المتبادلة بينه وبين  بن غوريون  وغولدامائير شاهد على ذلك ،  ولنترك تلك الفترة بمخازيها  فماذا حصل في  الحقبة المعاشة  ؟ كانت هذه الأسرة تراقب الفلسطينيين وتعمل على تفتيتهم وتحتضن ياسر عرفات حتى أوصلته إلى  أوسلو ومدريد وأوصلت الجاسوس المصري السادات إلى كامب دايفيد ....والحبل على الجرار فقد حالت دون وحدة الفلسطينيين بأموالها المنهوبة  من نفطنا في جزيرة العرب ،  ولنتقدم قليلا  عندما انفجر بركان غضبهم  على المقاومة  دفاعا عن إسرائيل عندما لم يعد مسموح لهم بالكلام ومخططات الفتنة فقد يئست من المؤامرات لتخرج إلى التنفيذ ، فشنت الحرب العالمية القذرة على سوريا  واستقطبت لها عشرات الآلاف من المرتزقة والمعتلفين على موائدها  من شتى أقطار العالم ...والسبب كما هو واضح في " أدبياتهم"  تعاون سوريا مع حزب الله وإيران في مواجهة إسرائيل ولا شيئ غير هذا  .....وقفت هذه المملكة وحيدة مع إسرائيل  ضد المفاوضات الإيرانية الغربية  حول المفاعل النووي السلمي الإيراني  ، وأعربت عن رغبتها في السماح للطيران الصهيوني  في استعمال الأجواء السعودية لضرب المفاعل النووي الإيراني  ، ولما انتصرت إيران  بقيت هي وإسرائيل فقط من الرافضين لهذا التفاهم  وبدأت مرحلة الكيد والحصار .. احتلت البحرين  ثم احدثت الفتنة في اليمن وأعلنت الحرب العالمية على اليمن وهي التي لم تحرك ساكنا من أجل تحرير فلسطين التي مازالت تعلن المرة تلو المرة عن تأييدها لها ولكن في العلن وبالشكل والكلام  لا الأفعال وليتها وقفت عند حدود الكلام ولكنها عملت ما وسعتها الحيلة لتفتيت فصائل المقاومة واقتتالها فيما بينها ، وهي التي قدمت ما وصفته  بالمشروع العربي لتصفية القضيةالفلسطينية  في قمة بيروت ،  ومن مخازيها أنها عملت ما وسعها الأمر على توطين الفلسطينيين في لبنان ،  ومن مخازيها  أنها وقفت  صراحة مع العدوان الإسرائيلي على لبنان  ، وعندما أعلنت الحرب على سوريا أمرت ذيولها بضرب الآمنين السوريين  ليتم تهجيرهم ثم لوحت بتوطينهم في لبنان  ، أما حرب اليمن فقد انفقت  عليها مئة مليار من الدولارات فضلا عن نفس المبلغ الذي دفعته الإمارات في إعلان الحرب على اليمن على مدار ما يزيد عن عام كامل  ، فدمرت وقتلت ما شاء لها التدمير والقتل  ثم عقدت مؤتمرات قمة ووزارات خارجية  وداخلية لإستصدار قرارات  عجزت عن إصدارها  دول الغرب مجتمعة  ، حول اعتبار حزب الله  منظمة إرهابية  ، وجندت معها وحولها صعاليك  وعملاء إسرائيل  ومخنثي الأمة ،  كل ذلك من أجل إسرائيل  وأوعزت لشيوخ الخليج ومومياءاته  بالإعتراف بإسرائيل والتعاون معها  وتعزيز قدراتها الشرائية ،  وجندت المئات من البهائم الإنتحاريين من أجل الإرهاب الذي مولته ونشرته ،  وهذا غيض من فيض فماذا بقي لمملكة آل مردخاي بن مقرن  حتى نصفها بمملكة الفتنة والدعارة والفساد ؟وتلك الزيارات التي قام بها بن مقرن لإسرائيل ومع هذا تصر مملكة الفتنة على أن تكون زعيمة علينا بعدما عمدت تلك الزعامة بقتل مايزيد عن عشرة آلاف من حجيج بيت الله الحرام وجرفت جثثهم بالجرافات  ....وماذا بعد وماذا بعد  ؟ ومع هذا فإننا مازلنا نجد من يعارض مقاطعة الحج  ، رغم وجود كل المسوغات لذلك ، إن هذه المملكة ينبغي أن تجتث من الجذور وتمسح من على وجه الأرض بكل ما تمثله  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ....22/4/20016
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق