الجمعة، 15 أبريل 2016

أحلام آل سعود أصبحت رمادا


                              أحلام آل سعود أصبحت بخارا

                                  ومخططاتهم باتت رمادا

أحلام آل سعود كانت في الثلاجة ولكنها اليوم تبخرت وذهبت سدى ولم يعد لها أي أساس تبنى عليه لا لدى المسلمين ولا لدى العرب وقد كشفت هويتهم حتى على الأعمى والأمي والجاهل فما بالك بالقارئ ولا أقول المثقف ؟ وإذا كانت العائلة قد بذخت في الدفع لذوي الضمائر النتنة المتعفنة من الإعلاميين وبعض الساسة ، فإنها جماهيريا لا تستطيع أن تخدع أحدا حتى أن الكثيرين ممن دفعت لهم ضنا منها بأنها اشترتهم فإنهم كثيرا مانراهم يصرحون بآراء تتناقض مع أحلام آل سعود لأنهم يتناولونها بهذه التصريحات الشفهية المعرضة والمنددة والناقدة ولنستعرض مايلي : هل يضن السادة في الرياض أن جريمة منى قد طويت وأن آل سعود استطاعوا إقناع الناس بأنها غير مقصودة ؟ وقد طويت ملفاتها ؟ هذا وهم وهراء فالناس كل الناس تعلم أنها جريمة شبه مدبرة وقد أودت بعشرة آلاف حاج تم توزيعهم " بعدالة " على كل المسلمين عدا المصابين والجرحى ، لأن المملكة لم تكلف نفسها عناء التحقيق بالأمر ، ولو كانت بريئة لطلبت تشكيل لجنة دولية لتتولى التحقيق بنفسها وهذا لم يحصل ، ثانيا مسألة هبوط سعر النفط الذي تدعي المملكة بأنها افتعلته وهي لم تفعله إلا بأوامر عليا معروفة المصدر ولكن العالم كل العالم وجميع الذين تضرروا حملوها المسؤولية كاملة - محقين أو غير محقين - والشعوب التي أخضعت لعمليات وإجراءات التقشف كرد على هبوط أسعار النفط وعلاجا لتداعياتها ونتائجها أصبح لهم مواقف إستراتيجية تاريخية متجذرة في كل النفوس لما أصاب هذه الشعوب من أضرار إقتصادية ونفسية والجتماعية بالغة وهذا معروف وللسعودية أن تستقصي عن طريق المؤسسات الإحصائية العاملة في هذا الخصوص في سبر الآراء فتصل إلى الحقيقة ولكن القوم ماداموا يكرهون الحقيقة أصلا فإنهم لا ولن يفعلوا لأن آراء الناس لا تعنيهم ولا تهمهم لأن الديمقراطية لديهم كفر ، ثالثا المجازر التي ارتكبتها السعودية في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان باتت واضحة ومعروفة ولا حاجة لنا للحديث عنها ، رابعا إحتلال البحرين وهو شاهد على تدخلاتهم ، خامسا السيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية التي تمولها وتشرف عليها كل هذه الأمور جعلتهم من المنبوذين دوليا وجماهيريا وعربيا وإسلاميا فبأي آلاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان ..إذن أحلامهم لم تتبخر ولكنها أصبحت كما ولدت بخارا....

‏15‏/04‏/2016

 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق