لوقف الحوار مع كل العملاء
نعم هناك أمور تدعو إلى العجب والدهشة وأحيانا إلى الوقوف طويلا عند العديد من الألغاز والألغاز المستعصية على فك شيفراتها وبيان أهدافها أو وضوح رؤاها فهي طلاسم حينا وكوميديات حينا آخر وملهاة في كثير من مواقفها المثيرة للدهشة ولا أطيل وأنا من طبعي أن أستعجل الخواتيم حتى أضعها أمام من يتابعني لأقف وإياه عند حدودها أو على مشارفها فقد تساءلنا كثيرا حول الحوارات أو المجادلات البيزنطية العقيمة القائمة بين حزب الله المجاهد وما يسمى بالمستقبل المسير من قوى الجمود والجحود والعمالة... والمتآمر مع إسرائيل على المقاومة والمنضوي تحت راية التخلف السعودي المقرف والمثير للسخرية وكنا نقول بملء الفم : فالج لا تعالج وكان للسيد نصرالله وجهة نظر لا بد من احترامها ولكن ما هي النتائج ؟ لا شيئ فبدل أن ينفق حزب الله نصف الجهد أوربع ما أضاعه من الوقت مع هؤلاء الموظفين مع من معه من القوى الشعبية الوطنية والشخصيات السنية الشريفة وما أكثرهم نراه أضاع وقتا طويلا ليقف في النهاية عند حدود ما قررناه مسبقا وهو : فالج لا تعالج ومهما يكن فنحن ضد الحوار مع من كشفت هويته واتضحت مواقفه وكفى ..ونحن اليوم أمام مهزلة جديدة فما الذي يجمع بين القوات الموالية لإسرائيل والكتائب صاحب الطروحات المتموجة وغير الواضحة وصاحب التاريخ الطائفي المكشوف والتيار الوطني الحر صاحب المواقف الوطنية والنضالات الطويلة والذي استقطب أشرف وأنبل الجماعات المسيحية ؟ الجواب لا شيئ والقاعدة تقول بأن الكوليرا والجرب والسل كلها أمراض تعدي والأفضل تجنب مجالسة المبتلين بها ونحن لا نستطيع أن نضع أي أفق للتفاهم مع قوى مرتهنة من أخمص أقدامها حتى شوشات رؤوسس قا دتها بالعمالة والمروق والإرتهان لقوى البغي العالمية .. يمكن معه أن نسجل هدفا أو مكسبا ..وأنا هنا أهيب بكل من حزب الله والتيار الوطني الحر الكف عن الحوار مع هؤلاء وليكن الحوار مع نبيه بري مثلا وقوى اليسار والأحزاب والمنظما ت القومية والناصرية والشخصيات المستقلة وذلك لتعميق عرى الوحدة بين هذه الأطراف دون سواها وكفى وللحديث صلة .
نعم هناك أمور تدعو إلى العجب والدهشة وأحيانا إلى الوقوف طويلا عند العديد من الألغاز والألغاز المستعصية على فك شيفراتها وبيان أهدافها أو وضوح رؤاها فهي طلاسم حينا وكوميديات حينا آخر وملهاة في كثير من مواقفها المثيرة للدهشة ولا أطيل وأنا من طبعي أن أستعجل الخواتيم حتى أضعها أمام من يتابعني لأقف وإياه عند حدودها أو على مشارفها فقد تساءلنا كثيرا حول الحوارات أو المجادلات البيزنطية العقيمة القائمة بين حزب الله المجاهد وما يسمى بالمستقبل المسير من قوى الجمود والجحود والعمالة... والمتآمر مع إسرائيل على المقاومة والمنضوي تحت راية التخلف السعودي المقرف والمثير للسخرية وكنا نقول بملء الفم : فالج لا تعالج وكان للسيد نصرالله وجهة نظر لا بد من احترامها ولكن ما هي النتائج ؟ لا شيئ فبدل أن ينفق حزب الله نصف الجهد أوربع ما أضاعه من الوقت مع هؤلاء الموظفين مع من معه من القوى الشعبية الوطنية والشخصيات السنية الشريفة وما أكثرهم نراه أضاع وقتا طويلا ليقف في النهاية عند حدود ما قررناه مسبقا وهو : فالج لا تعالج ومهما يكن فنحن ضد الحوار مع من كشفت هويته واتضحت مواقفه وكفى ..ونحن اليوم أمام مهزلة جديدة فما الذي يجمع بين القوات الموالية لإسرائيل والكتائب صاحب الطروحات المتموجة وغير الواضحة وصاحب التاريخ الطائفي المكشوف والتيار الوطني الحر صاحب المواقف الوطنية والنضالات الطويلة والذي استقطب أشرف وأنبل الجماعات المسيحية ؟ الجواب لا شيئ والقاعدة تقول بأن الكوليرا والجرب والسل كلها أمراض تعدي والأفضل تجنب مجالسة المبتلين بها ونحن لا نستطيع أن نضع أي أفق للتفاهم مع قوى مرتهنة من أخمص أقدامها حتى شوشات رؤوسس قا دتها بالعمالة والمروق والإرتهان لقوى البغي العالمية .. يمكن معه أن نسجل هدفا أو مكسبا ..وأنا هنا أهيب بكل من حزب الله والتيار الوطني الحر الكف عن الحوار مع هؤلاء وليكن الحوار مع نبيه بري مثلا وقوى اليسار والأحزاب والمنظما ت القومية والناصرية والشخصيات المستقلة وذلك لتعميق عرى الوحدة بين هذه الأطراف دون سواها وكفى وللحديث صلة .