الأحد، 8 نوفمبر 2015

لاحوار مع قوى الشر

                           لوقف الحوار مع كل العملاء

نعم هناك أمور تدعو إلى العجب والدهشة وأحيانا إلى الوقوف طويلا عند العديد من الألغاز والألغاز المستعصية على فك شيفراتها وبيان أهدافها أو وضوح رؤاها فهي طلاسم حينا وكوميديات حينا آخر وملهاة في كثير من مواقفها المثيرة للدهشة ولا أطيل وأنا من طبعي أن أستعجل الخواتيم حتى أضعها أمام من يتابعني لأقف وإياه عند حدودها أو على مشارفها فقد تساءلنا كثيرا حول الحوارات أو المجادلات البيزنطية العقيمة القائمة بين حزب الله المجاهد وما يسمى بالمستقبل المسير من قوى الجمود والجحود والعمالة... والمتآمر مع إسرائيل على المقاومة والمنضوي تحت راية التخلف السعودي المقرف والمثير للسخرية وكنا نقول بملء الفم : فالج لا تعالج وكان للسيد نصرالله وجهة نظر لا بد من احترامها ولكن ما هي النتائج ؟ لا شيئ فبدل أن ينفق حزب الله نصف الجهد أوربع ما أضاعه من الوقت مع هؤلاء الموظفين مع من معه من القوى الشعبية الوطنية والشخصيات السنية الشريفة وما أكثرهم نراه أضاع وقتا طويلا ليقف في النهاية عند حدود ما قررناه مسبقا وهو : فالج لا تعالج ومهما يكن فنحن ضد الحوار مع من كشفت هويته واتضحت مواقفه وكفى ..ونحن اليوم أمام مهزلة جديدة فما الذي يجمع بين القوات الموالية لإسرائيل والكتائب صاحب الطروحات المتموجة وغير الواضحة وصاحب التاريخ الطائفي المكشوف والتيار الوطني الحر صاحب المواقف الوطنية والنضالات الطويلة والذي استقطب أشرف وأنبل الجماعات المسيحية ؟ الجواب لا شيئ والقاعدة تقول بأن الكوليرا والجرب والسل كلها أمراض تعدي والأفضل تجنب مجالسة المبتلين بها ونحن لا نستطيع أن نضع أي أفق للتفاهم مع قوى مرتهنة من أخمص أقدامها حتى شوشات رؤوسس قا دتها بالعمالة والمروق والإرتهان لقوى البغي العالمية .. يمكن معه أن نسجل هدفا أو مكسبا ..وأنا هنا أهيب بكل من حزب الله والتيار الوطني الحر الكف عن الحوار مع هؤلاء وليكن الحوار مع نبيه بري مثلا وقوى اليسار والأحزاب والمنظما ت القومية والناصرية والشخصيات المستقلة وذلك لتعميق عرى الوحدة بين هذه الأطراف دون سواها وكفى وللحديث صلة .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق