الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

ياسر عرفات أول من قايض على الثورة وعلى فلسطين


                               ياسر عرفات وعبثه بالثورة  الفلسطينية  

ياسر عرفات سيئ الذكر لامني البعض على أنني أعطيه ما يستحق وهم يجهلون بأنه رسول المخابرات الأمريكية لضرب أي محاولة لثورة فلسطينية وانتدبوه لتشويه معاني الثورة وبرجزتها فكان أول وأخطر من اعترف بإسرائيل وفاوضها على فتات يسير كما هو مرسوم له وهذا ماكان وكانت الوعود تزين له إقامة دولة في جنوب لبنان كطريقة سعودية للضغط على الشيعة وتهجيرهم للحلول مكانهم غير أن الصهاينة تنبهوا إلى أن عميلهم عرفات مهما طال به الزمن سيتولى الفلسطينيون في آخر المطاف أمر ثورتهم ولا بد لهم بالتالي م...ن تصحيح المسيرة فاستعجلوا عليه وكنسوه من جنوب لبنان ثم إن ياسر عرفات كان مدعوما بشكل واضح من المملكة السعودية التي تعمل حاليا على " تحرير " اليمن من أهلها وهي التي أمدته بالمال ومولت الصراعات الفلسطينية الفلسطينية وأرثت وما زالت الأحقاد والفتن وجعلت كل مشاريعها التصفوية برعايته فقام باغتيال خيرة القادة الفلسطينيين وشجع التناقضات مع سوريا والشيعة الذين احتضنوه في جنوب لبنان ثم إنه بالتالي وخلال عشرين عاما لم يخض أي معركة مع العدو ولو لحفظ ماء الوجه بل اكتفى بالإستعراضات المخنثة ، ولكنه خاض الكثير من المعارك مع الجبهة الشعبية بفروعها الثلاثة وخاض حروبا طاحنة مع الصاعقة السورية وبذر المال على أعوانه ومستشاريه واغتال فيمن اغتال ناجي العلي وخليل الوزير وأبا إياد وووو والقائمة طويلة ثم روج لأكذوبة أن لا وصاية لأحد على الفلسطينيين وكانت كلمة حق أريد بها باطل لينفرد بالتالي بصلح رخيص واعتراف استسلامي مع العدو في مدريد وأوسلو وكان يمهد لذلك قبل ظهوره على الشاشة وليتذكر الكبار منا ماذا فعل في الجنوب وبالتالي تريدون أن يقام له نصب على أنه رمز وبطل ووالله ماكان هذا ولا ذاك والأبطال الوحيدون اليوم من الفلسطينيين هم المسلحون بالحجارة بعدما منعهم خليفة ياسر من المقاومة بغير الحجارة والسكاكين وإننا ما زلنا نتأمل بأن تتولى رفع الراية حركة الجهاد الإسلامي ونتأمل بحركة تصحيحية داخل حماس لتستقيم الأمور وتستمر الثورة مع حلفائها الحقيقيين حتى يتحقق النصر وإن حزب الله علمنا أن النصر ممكن أما حكامنا فقد أوهمونا أن النصر على الصهاينة مستحيل فذلوا واستكانوا وانبطحوا على بطونهم وأخيرا فإن الفلسطينيين لا بد وأن ينتصروا مهما طال الزمن ..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق