الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

من المخازي التاريخية لآل سعود

                                         مخازي آل سعود الممتدة قديما وحديثا
    آل سعود الذين يتفنون في تدمير اليمن  وفي قتل الناس بالجملة  والذين تحالفوا مع كل أبالسة وشياطين العالم  لكي يفرضوا هيبتهم في جزيرة العرب كما فرضوها ذات يوم بالقتل في كل من الحجاز ونجد  ويومذاك تحالفوا مع الصهيونية التي كان الإنكليز رعاتها  وهم اليوم يتحالفون مع أمريكا بعدما شاب الأسد البريطاني  وتولى المهمة نيابة عنه الشيطان الجديد ، السعوديون المتحالفون حاليا كسابق عهدهم مع الصهيونية  لم يتغيروا ولم يتبدلوا فهم نبتة شيطانية  تروت جذورها بدماء الأبرياء في الحجاز ونجد مع بداية القرن العشرين وهاهم يعيثون فسادا في الأرض فانظروا إلى مخازيهم  الموثقة والمعروفة :
 أولا هدموا البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم  ، ثانيا هدموا  بيت السيدة خديجة بنت خويلد  الزوجة  الأولى لرسول الله  وهي أول من آمنت به وصدقته  وأنجبت له فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ،  ثالثا  هدموا  بيت الخليفة الأول أبي بكر الصديق  الذي يقع في مكة ، رابعا  هدموا البيت الذي ولدت فيه  فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وهو في زقاق الحجر بمكة ، خامسا هدموا بيت حمزة  بن عبد المطلب  عم النبي  وهو من قال عنه رسول الله أفضل الشهداء  وهو أول شهيد في الإسلام  والثاني بعده هو " من قام للظالم ونهاه عن الظلم فقتله لساعته " سادسا هدموا بيت الأرقم  وهو أول بيت  تكونت فيه الخلايا الثورية  المحمدية  وكان يجتمع فيه الرسول مع صحابته  ومنه انطلقت الدعوة  وفي هذا البيت أعلن عمر إسلامه بعد عداء شرس للإسلام والمسلمين ، ومنه خرج بلال للمرة الأولى ليؤذن بالثورة بأمر من عمر  الذي قال : أذن يابلال  أذان الدين جهرا ،  وفيه التقى النبي بأبي ذر الغفاري أول اشتراكي في الإسلام  ...وهذا البيت يقع  بجوار الصفا بمكة .. سابعا هدموا  قبور الشهداء  الواقعة في المعلى  بأعلى مكة وعبثوا برفاتهم ..ثامنا  هدموا قبور  الشهداء في بدر  وكذلك  مكان العريش التاريخي  الذي نصب للنبي  وهو يشرف  ويقود معركة  الفقراء المسحوقين  ضد أغنياء اليهود وقريش .. تاسعا : هدموا البيت الذي ولد فيه علي بن أبي طالب  وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين  عليهم السلام ..عاشرا : : سرق آل سعود الذهب  الموجود في القبة الخضراء ووضعوه سيوفاوخناجر  وأحزمة تربط في أسفلها  أغطية ذهبية  لفروج حريمهم  وقباقيب ذهبية  وأحذية  وخواتم وخلاخيل  وأساور.. حادي عشر :دمر آل سعود  بقيع الغردق  في المدينة المنورة  حيث يرقد المهاجرون والأنصار  من صحابة محمد  وبعثروا رفاتهم .... وبعد ذلك هموا  بتدمير القبة  التي تظلل وتضم جثمان  النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه  ونبشوا ضريحه ... لكنهم توقفوا  حينما اشتدت المعارضة لهم  من العامة وبعض العلماء والصلحاء ...... هذا بعض ما صنعه آل سعود وما يصنعونه اليوم يجل عن الوصف .. وإذا كان أبو مسلم الخراساني قد دمر  دولة بني أمية فإن القوم تفطنوا إلى ذلك وربطوا بين الماضي والحاضر وأيقنوا أن  الثورة الثانية التي سوف تنهي ظلمهم وكفرهم ومروقهم إنما تأتي من نفس المكان ولذلك  نراهم خاضوا حروبا استباقية ضد إيران سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق