الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

...وإن فئتان من المسلمين اقتتلا فأصلحوا بينهما وإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي



                                       شرعية  محاربة الباغي وقتاله

في الشرع الإسلامي وبصريح النص القرآني يقول ما معناه : وإن فئتان من المسلمين اقتتلا فأصلحوا بينهما وإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي ...إلى أن تفيئ لأمر الله .. هنا السعودية ليست منحازة وليست مفسدة بمعنى أنها تفسد وتشجع على الفتن ولكنها متخصصة بخلق الفتن  والمفاسد  انظروا إلى أن اليمنيين عندما شجر بين طرفين منهم خلاف جلس الجميع على مائدة المفاوضات ولما وصلوا إلى تفاهم دخلت السعودية على الخط لتفسد ما توصل إليه الفرقاء و لتفسد الإتفاق والأمر واضح حيث استدعت الأقلية الفاسدة ومعها القاعدة للخروج من اليمن فهرب الدعي ومن معه وجعلت منهم ...قميص عثمان مدعية بأنهم يمثلون الشرعية ولكنها الشرعية التي على مقاس آل سعود والشرعي دينيا هو من يبايعه الفقهاء والشرعي قانونا هو من ينتخبه الشعب ومسألة الشعب لا يفهمها آل سعود ومسألة البيعة أيضا لا يفهمونها إلا بغيا وعدوانا وعلى مقاسهم وفي أضيق الحدود .. ثم أعلنت الحرب على اليمن واستعدت عليها كل جرابيع العرب وكفارهم شرعا وعلى رأسهم أمريكا وما زالت تقصف اليمن يوميا دون خشية من دين أو رب وهي تعلم أنها لن تنتصر على شعب اعتدي عليه واليوم يقف العرب كل العرب وأدعياء الإسلام كل الأدعياء وهم يتفرجون وكأنهم ينتظرون الإبادة التامة لشعب اليمن  ولم يتدخلوا من أجل الصلح علما أن الطرفين أحدهما كافر وهم آل سعود ومن معهم من الأمريكيين وذيول الصهيونية والآخر مسلم وهم أهل اليمن .... وآل سعود على جميع الإحتمالات المدنية والشرعية هم الفئة الباغية التي لن تفيئ لأمر الله تحت أي شكل من الأشكال  وهذا طبعها  ومع هذا لم يتحرك أحد لردع أوباش نجد ومن معهم من الأمريكيين والذيول العرب فماذا نقول ؟ نحن لا نملك إلا أن نقول  وبأعلى الصوت : إرفعوا أيديكم عن اليمن أيها الطغاة العتاة الأوباش ...وحسبنا الله ونعم الوكيل واللعنة على المعتدين...
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق