وأخيرا انتصرت إيران
لا يمكن لأحد في العالم أن ينكر أهمية النصر التاريخي المؤزر الذي حققته إيران في مواجهة العالم الغربي مجتمعا الذي شن عليها حروبا عدة مختلفة الأشكال والألوان منذ أن طردت السفير الإسرائيلي من بلادها والحروب أخذت أشكالا مختلفة بحيث بدأت بإنزالات جوية أمريكية في الصحراء الإيرانية باءت بالفشل ثم تلتها حروب ساخنة بالوكالة شنتها دول عربية وبالطبع كانت السعودية في مقدمتها كممول رئيسي وبإملاءات صهيونيةأمريكية وقد لعبت السعوديةدور المحرض الإعلامي والسياسي رغم قصر باع القوم في السياسة ، وكان المعتوه صدام رأس الحربة ثم تحركت المخابرات الأمريكية والموساد بشن حملة اغتيالات منظمة في صفوف العلماء والقادة السياسيين و وكان في إطارها تفجير البرلمان الإيراني ...ثم انتقلت الحرب إلى حروب اقتصادية وحشية وحصار لم يقف عند حدود مصادرة الأموال واخترقت إيران الحصار بحيث تمكنت بعبقريةرجالها أن تعتمد على نفسها و واستمر القوم في تحديات غير أخلاقية وأخيرا ومنذ ما يزيد عن عشر سنوات بدأت المفاوضات وهي الحرب الحضارية المعقدة الصعبة التي اعتمد فيها الغرب على المراوغة والتهديد والوعيد وتمسكت إيران بحقوقها حتى حققت النصر المؤزر على العالم أجمع ولا أريد الخوض هنا في التفاصيل حيث بقيت إسرائيل وحلفاؤها من جرابيع العرب في عزلة خانقة وانطلقت إيرا ن في فضاءت انتصارات واسعة ومجلجلة وبقيت إسرائيل وحلفاؤهامن جرابيعنا في مقدمة الرافضين والمعترضين بل المصدومين وانتقلت يوم أمس إلى مقدمة المصابين بصدمات لن يمحو أثرها ما يستقبل من الزمن وكذلك تركيا .....والإيرانيون وبلسان واحد يقولون لهم الآن : موتوا بغيضكم هكذا ينتصر الرجال وهكذا تنتصر الحضارات على رعاة الإبل أما نحن فنقول : اللهم لا شماتة وبالتأكيد فإن سعود الفيصل الذي نفق قبل أيام إنما مات انفجارا بعدما تأكد من أن الإيرانيين قد انتصروا ولا بد اليوم من نفوق عدد من جرابيع السعوديين الآخرين وسنقف على ذلك بعد حين فالذين لاتساعدهم أعمارهم وأعصابهم على تحمل الصدمة سيلتحقون بإذن الله بالراحل سعود ونقول أيضا أللهم لا شماتة فالجرابيع دائما يحاولون الظهور بمظهر الرجا ل وما هم إلا أقزام وأشبه رجال وهذا من أبرز عيوبهم ورحم الله امرءا عرف حده ووقف عنده فليتوقفوا عن هذا الإدعاء الفارغ ويقفوا عند حدود أحجامهم وأقدارهم المتدنية وهذا أفضل لهم ....هنيئا لنا أولا ولإيران ثانيا ولكل المقاومين في العالم العرب.... و أخيرا فقد تربعت إيران على عرشها كدولة عظمى دون ........................................الجرابــــــــــــــــــــــــيــــــــــــع