الأحد، 5 يوليو 2015

حزب الله لم يختر الحرب وإنما فرضت عليه

                                          حزب الكتائب وزعامته الجديدة
                 والتجاوب مع دعوة السعوديين الحريضية 

لا أستغرب أن حزبا عريقا كحزب الكتائب يتزعمه عن طريق الوراثة شاب صغير السن لم تكد تعركه التجارب مع وجود من هوأكبر وأكفأ وأليق وأعمق فكرا منه خاصة في مثل ظروفنا الآخذة في التعقيد وقد تعودنا أننا نرث الزعامة والوجاهة في بلادنا دون استحقاق كعادة الملوك ولا بأس أن يكون سامي الجميل صغير السن فسلمان ملك آل سعود قد جاوز الثمانين وهو لايكاد يفهم شيئا ....وهو أمي ..غير أنني لاحظت على هذا الفتى أن شيئا ما قد أملي عليه عندما تحدث عن أن القرارات ينبغي أن تتخذ في لبنان بما فيها قرار الحرب والغريب أن الفتى حفظه الله لم يقرأ ما نشر عن لسان أبيه من أنه لايقوم بأي عمل دون مشورة آل سعود هكذا قالت الوكيليكس وفخامة الرئيس السابق لم يعترض ولم ينف شيئا ولنترك هذه النقطة لأنه أشار في النقطة الثانية وهي الأخطر إلى الحرب على ألا يتفرد بإعلانها إلا الدولة وهو يغمز من طرف قناته إلى حزب الله وحول هذه النقطة لنا تعليقان الأول أصبح من المعروف جدا أن السعودية تدفع الأموال بسخاء لكل من يثير زوبعة حول حزب الله باعتباره مقاومة أو يسب الشيعة فالرجل إذن أملي عليه وقد نسي أن حزب الله كان مكرها لأن يتولى أمر الدفاع عن حدود لبنان وشرف لبنان وعن مسيحيي لبنان قبل شيعة لبنان في زمنين الزمن الأول هو الزمن الصهيوني والزمن الثاني هو زمن الداعشية ونسي سعادة النائب والرئيس القائد لحزب الكتائب أن جيش لبنان حرم من السلاح الذي يدافع به عن نفسه فضلا عن حدوده مما جعله يقاتل بأسلحة خفيفة جدا ترسانة سعودية داعشية في مخيم النهر البارد على مدى شهرين حتى سقط من أبنائنا400 أو يزيد ما بين شهيد وجريح ومعاق من خيرة ظباطنا وجنودنا وأن جنودنا تم اصطيادهم في عرسال دون أن يتمكن جيشنا الباسل من الدفاع عنهم أو استرجاعهم وأنهم اعتدي عليهم في صيدا وطرابلس هنا كان عليه لو كان لبنانيا بحق ويبحث عن منعة لبنان أن ينحني من على منبره تحية وخشوعا لحزب الله وإلا ما علينا إلا أن نبكي على لبنان كل لبنان الذي أصبح فيه سعد الحريري وأشرف ريفي وسمير جعجع وسعادة النائب من زعماء هذا البلد وهم لا يعرفون ماالذي جعل حزب الله يدفع ضريبة الدفاع عن لبنان من دمنا نحن الجنوبيين في الوقت الذي كان فيه سعد الحريري وولي عهده السنيورة يطلبان من إسرائيل الإجهاز على حزب الله وما يمثله هذا الحزب وبالمناسبة فنحن ما زلنا نتحسر على الوقت الذي مازلنا أو كنا نقول فيه نيال من لو فيك يالبنان مرقد قطة جرباء ....
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق