هيئة سفهاء المسلمين في لبنان يعترفون بعمالتهم لإسرائيل
هيئة سفهاء المسلمين تتحرك في الإتجاه الصحيح ، فهي منذ تركيبتها معروفة في توجهاتها وخططها ودوافعها وأهدافها ، ومعروف أيضا من يديرها وينفق عليها ثم برمجت تحركاتها في كل الإتجاهات وفقا لتعليمات كانت وما زالت تصدر إليها بانتظام من جهات نعرفها جيدا وهي تلك الجهات التي تسير جماعة الرابع عشر من آذار في لبنان ، وكان غطاؤها التستر بالدين وهيهات ! حموا الإعتداءات على الجيش وتحصنوا بالعمائم التي رخصت وكسد سوقها لأنهم ارتدوها بغير حق ولغير حق ، فمن أين لهم العلم حتى يتسموا بالعلماء ؟ هل تخرجوا من الأزهر ؟ ومن أين لهم الحق في ادعاء ذلك وهم غير جديرين بذلك الإدعاء حيث أساؤا لهذه العمامة المظلومة أي إساءة ، فبالله عليكم أليس من الجور والفجور والعهر ، أن تكون عمائمهم أو خرقهم موازية لعمائم المفتي وعمامة الشيخ ماهر حمود والشيخ أحمد الزين وعمامة المرحوم عبدالله العلايلي وماهر مزهر والقطان وغيرهم ؟ وربما البوطي الشهيد ! بربكم أليس في ذلك إهانة للإسلام والمسلمين والسادة العلماء حقا من الطائفة السنية الكريمة التي قدمت جماعة من العلماء الأفاضل الذين نفاخر بهم كممثلين للمسلمين عموما وليس الطائفة السنية فقط ؟ نعم إنه العار المطلق والخزي المغرق في خزيه ونتانته وقماءته ، انظروا لهؤلاء فعندما لبسوا تلك العمائم وبكثافة كان هدفهم التغطية على تهريب السلاح والمتفجرات وتمرير السيارات المفخخة وأولئك البهائم من الإنتحاريين المغرر بهم إلى سوريا وغير سوريا ، والتمويه على الجماعات الإرهابية ، فمنذ أن كشف الجيش أمرهم وقتل واحدا من جماعتهم على أحد حواجزه بدأوا بتحركاتهم المريبة ضد الجيش وطالبوا بقميص عثمان وحتى يحموا المتسللين إلى عرسال ومن عرسال قاموا بالتظاهر في عرسال وكأن عرسال معتدى عليها " لسنيتها " وكان قميص عثمان الذي لوحوا به في أكثر من مناسبة ، ولما كشف أمرهم انكفأوا ولكن ليعيدوا تموقعهم وتموضعهم لأن السعودية صبغت جلودهم بلون الحرابي والحرذين وأمدتهم بسم الأفاعي ، وقد فضحوا أنفسهم وغباءهم عندما " تطوعوا" للتوسط لإطلاق سرهح الجنود المختطفين من قبل إخوانهم ، ولما فضح أمرهم وكان ذلك اعترافا صريحا بأنهم متحالفون مع داعش والنصرة وفي خدمتهم انكفأوا وكوعوا لتغيير جلودهم والظهور بمظهر الأرانب حتى تقيأوا بيانهم الأخير ، وعندما حاول الجيش التصدي للإرهابيين الذين حرموا أهل عرسال من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي وأوقعوا بينهم وبين جيرانهم في مواجهات يعلمون هم جيدا وقبل كل الناس أن هذه المواجهات إن قدر لها أن تتم لولا حكمة حكماء العقلاء في بعلبك وحكمة حزب الله وهذه المواجهات التي لو قدر لها أن تقع فإنهم يعرفون بأنها لن تكون متكافئة وأن فقراء عرسال سوف يكونون الضحايا لها وهم ليسوا غافلين عن ذلك ولكنهم لا يهتمون بمن يقع من الضحايا أمن عرسال أم غيرها بل المهم أن المخطط الفتنوي السعودي الصهيوني الأمريكي يقع ، فكان أن فوتت عليهم الفرص كل الفرص وتمت حماية أهل عرسال بمن فيهم رئيس البلدية المارق وأبي طاقية المنافق ، كل ذلك بحكمة أبطال المقاومة الذين يعرفون من هو العدو الحقيقي وأن أهل عرسال ليسوا من الأعداء حتى لو كان أكثر من نصفهم داعشيين ونصرويين ، واليوم يعلن سفهاء ما يعرف زورا وبهتانا بجمعية العلماء وهم أصلا السفهاء بأن إسرائيل حليفتهم "وأحمد هو بعينه الحج أحمد " كما يقول المثل ، وقولهم بأن إيران وحزب الله أخطر عليهم من إسرائيل فهذا هو المنطق الذي أصابوا في الإعلان عنه والتعبير عنه كبد الحقيقة ، لأن إسرائيل ليست في مستوى أن تكون حليفتهم أصلا ، فهم دون ذلك لخساستهم ونتانتهم ، ولكنهم مأجورون لها بمال سعودي وترتيبات صهيونية ، وهذا طبيعي إذن فحزب الله المقاوم هو عدوهم وإيران المجاهدة عدوتهم وهذا شرف لحزب الله وإيران معا ولنا أيضا ، وهذا مما لاننكره ولا نستنكره ، لأن الخطر الذي تخشاه إسرائيل على عملائها أن يخشوه ، وهذا ما أردنا التنويه به والإعلان عنه فعبروا هم عنه بألسنتهم ، فشكرا للسفهاء وقد أراحونا من مجرد النقاش حول هويتهم لأننا كنا عاجزين عن إفهام الكثير من البهائم بأن هؤلاء هم عملاء إسرائيل وفي خدمة إسرائيل لولا أنهم اعترفوا هم بذلك لأن من البسطاء من ينخدعون بالمظاهر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين .