الاثنين، 8 يونيو 2015

متى يعي أهلنا ؟



       متى يتنبه فريقنا لما هو فيه وعليه  من الأخطاء والجمود؟

الكذب ثم الكذب ثم الكذب ، والتزوير ثم التزوير ثم التزوير ، والتشويه ثم التشويه ثم التشويه ، والعهر على أنواعه وأشكاله ، والدعارة الفكرية والجنسية والسياسية أيضا على أنواعها ، هذه هي ميزة وثقافة آل مردخاي بن مقرن ، وذلك في كل شيئ وعبر أسطولهم الإعلامي الكبير الواسع الممتد عبر الآفاق ، وصاحب الخبرة العالية والكفاءة القتالية ، في كل فنون ماذكرت وعبره ، وبذلك فقد استطاعوا أن يضعوا الكمامات على وجوه وعيون بهائم الأمة من الشرق إلى الغرب ، ولحسن حظهم فإن الأمية قد تجاوزت حدود العامة والغوغاء ، بحيث اقتحمت الجامعات وأصبح خريجونا بل وأساتذة جامعاتنا ، أميين وفي المقابل ، فإن أهلنا ممن نثق بهم وندافع عنهم حتى الموت مازالوا على رتابتهم وعلى ماهم عليه لم يغيروا ولم يبدلوا لا في تكتيكاتهم ولا في أساليبهم وطرقهم ، وما زالوا يحرصون على الكثير من المومياءات المحنطة ويوشك الفساد أن ينزل بحبنا من خلالهم ، ولا بأس من القول بأنه قد اقتحم أسوارنا وبات يهددنا ، ولا نريد التوسع فالأمور باتت واضحة ومن هنا نناشدهم بأن يعملوا على تغيير أساليبهم ، والتحرك بشكل يتناسب مع تحرك جرابيع النفط وحشودهم الإعلامية وأساطيلهم الحربية والدعائية ، وأعتقد أن أصواتنا بحت ولا جديد تحت الشمس ، فالوسائل لدينا هي هي لم تتغير ولم تتبدل ، والأصوت الإعلامية هي هي لم تتغير ولم تتبدل ، ونكاد نحفظ ما يردده هؤلاء عن ظهر قلب أخلص إلى القول بأننا بحاجة إلى انتفاضة إعلامية تتناسب في حجمها مع انتصارات القلمون والقصير وتقصير خطواتنا في هذا المجال لا يفيد كفى ثم كفى تهاونا بدماء شهدائنا وتنهدات وآلام أمهاتهم وإخوانهم فهل من مستمع لصراخنا ومستجيب لنداءاتنا ؟ نحن في الإنتظار ..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق