كفانا مجاملة للخونة فسوف نكشفهم ونعريهم
ينبغي من الآن وصاعد أن نضع النقاط على الحروف وإذا كان للسيد حسن لغته المتمثلة بالتسا مح فهو حر أما نحن فلنا لغتنا ونحن أحرار في التعبير عنها ونحن نلتمس للسيد حسن العذر في ذلك فهو قائد وللقادة ما يميزهم ويدفعهم لإنتهاج سياسة معينة وهي وإن كانت حكيمة بالمطلق إلا أننا نختلف ولا نخالف ومن هنا فباستطاعتنا أن نحاكم الخونة وهؤلاء الذين طالبوا بنزع سلاح المقاومة وهؤلاء خونة بالمطلق لأن السلاح سوف يبقى... شوكة لا بعيون الصهاينة وحسب بل بعيون حلفائهم وذيولهم وكل من طالب بنزع السلاح في اعتقادنا خائن وببساطة للأسباب التالية : نحن قد نحسن الظن ببعض البسطاء والسذج ولكن من كانوا في مناصب عليا وقد سطوا عليها في غفلة من الزمن فإننا نقول وبكل بساطة ووضوح هم خونة وجواسيس ونحن لا نناقشهم لأنهم يعرفون بأنهم خونة ويعلمون بأننا نعلم ذلك أما البسطاء والسذج فلنا أن نناقشهم حتى لا يستمر الخونة في تضليلهم ونقول : نحن منذ مايزيد عن سبعين سنة نتعرض لإعتداءات إسرائيلية متكررة وقد ارتكب بحقنا مجازر لسنا بحاجة لتعدادها بل للتلميح لها ابتداء من حولا فقانا فالمنصوري فالنبطية ... فضلا عن القصف العشوائي والإغتيالات المبرمجة فالإحتلال الذي جثم على صدورنا أكثر من عشرين سنة في هذه الأثناء من الذي دافع عنا ومن الذي حرر أرضنا هل كان بوسع جيشنا أن يفعل شيئا وقد جرد من سلاحه كما هو معروف وللأسباب المعروفة أيضا ؟ وإذا كان الخبثاء يدعون حزب الله للتخلي عن السلاح لأنهم يعتبرون السلاح ينبغي أن يكون بيد السلطة أي الجيش أي الدولة وهم كذابون لأنهم رفضوا تسليح الجيش وهل استطاع الجيش الصمود أمام مخيم النهر البارد الذي كان الوزير الريفي من الواقفين وراء مسلحيه ؟ ثم قالوا لنا بأنهم بالحوار والطرق السلمية يمكن أن يحرروا الأرض فقلنا ربما وعسى وبقيت مزارع شبعا محتلة فهل استطاعوا تحريرها بقوة سعودية تلك التي أرادوا بواسطتها " تحرير " اليمن ؟ وما زالت شبعا ومرتفعات كفرشوبا محتلة فليحرروها إن كانوا أبطالا هنا نريد القول إذا كان القوم دبلوماسيين ويريدون للدولة أن تأخذ دورها فلماذا رفضوا تسليح الجيش ؟ هنا تكمن المفارقة العجيبة والخيانة بمعنى أنهم يريدوننا أن نكون ضعفاء في مواجهة إسرائيل وإن إسرائيل هي من يقف وراء دعوتهم لسحب سلاح المقاومة وسحب سلاح الجيش معا وهذا يتمثل في إبقاء الجيش بلا سلاح وما داموا رفضوا سلاح إيران فكان بوسعهم لو كانواصادقين أن يطلبوا السلاح من أمريكا وبالرغم من الشروط فنحن قابلون ولكنها الخيانة المطلقة التي ترفض سلاح المقاومة وسلاح الجيش معا وفي انتظار الحديث التالي فإننا نقول لهم موتوا بغيضكم وبغلكم أيها الخونة فسلاح المقاومة باق أبد الدهر لأنه هو من لقن إسرائيل درسا وهو من حقق أول انتصار على الصهاينة وهذا ماأغضب الأربعطشيين والسعوديين نيابة عن الصهاينة وبتفويض منهم فبأي آلاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان ...؟ موتوا نعم موتوا وسيبقى السيد حسن رمزا للقيادة الحكيمة أما نحن فلنا رأينا وغدا سوف نتحدث عن الذين نثروا الأرز على جيش الصهاينة المحتل والذين رفضوا استقبالنه عام 2006 ونحن نلتمس النجاة لأطفالنا ونسائنا ولن يكون وليد بيك النصرة بعيدا عن مرمى نبالنا وإن غدا لناظره قريب فترقبوا ما سوف نكتبه ..