الأربعاء، 3 يونيو 2015

الوفد اللبناني إلى ديار نجد


                         أعضاء الوفد اللبناني إلى الرياض بماذا يفكرون وكيف سيعودون ؟

نظرت إلى أعضاء الوفد اللبناني المرافق للرئيس سلام إلى مملكة أبطال التحرير في نجد والرياض واستعرضت وجوههم فردا فردا ابتداء من وزير خارجيتنا الهمام وانتهاء بوزير داخليتنا المقدام وكانت الإبتسامات تفسر لكل على حدة فالرئيس تمام متعود ولا غرابة في أمره وهو إبن الدار وكذلك المشنوق غير أن الوجوه كانت تنم تقاسيمها عن أمور وهموم ومشاغل بمختلفة وبعيدة كل البعد عن سلاح الجيش ذلك أن الأمر محسوم وحي...ا الله وليد بيك عندما قال قولته المشهورة أنا حوت من الحيتان وبالمناسبة فالشيئ الذي يميز بيك المختارة أنه جريئ وصريح ولا يخاف من إعلان أي موقف وقد سئل ذات يوم عن مبلغ صغير قيمته 25 مليون دولار طار من وزارة المهجرين التي وضعت في مقابلة وزارة الجنوب ....! فقال " كنت مزنوق " ووفد اليوم هو وفد وافد ولمصلحة لبنان رائد وليس فيه عضو زائد ولكن حسابات آل مردخاي معروفة والشيكات على "قد " المقام فالمشنوق "نشالله " مايكون مزنوق وجبران باسيل من الله مرزوق وغيرهما من الأعضاء لابد وأن يكون هناك " شوفة " خاطر خاصة وأن بطولات آل مردخاي في اليمن باعتبارها كما قال ذات يوم العميل ياسر عرفات الذي اتضح أنه من يهود المغرب وقال على هامش تأييده للبطل الهمام صدام إبن الحرام على إيران أن طريق القدس من هناك وكان حاشاكم " صادقا " ولكن من جهة أخرى ! من جهة أوســـــــــــلو والمهم في الأمر فإن طويل العمر سوف يسأل أول ما يسأل عن بطولاته في حرب داعس والفبراء ويقول " شلون رأيكم بعملياتنا " التأديبية للحوثيين " المناجيس الكفار في اليمن الذين انقلبوا على " الجرذون " الهادي عبد ... مجهول باقي الهوية ؟ هنا سوف تتوحد الأصوات ولكنها تختلف من حيث النبرة وعلو الصوت غير أن السؤال وارد ولا بد ومطروح من جد ..ولكنهم على مايبدو سيقولون بصوت واحد ياطويل العمر ما قصرت والله معكم ونحـــــــــــــن معــــكم والأصوات سوف تتراوح بين صوت خافت كصوت جبران باسيل وصوت مرتفع كصوت المشنوق الذي سيقول بملء فيه " حيهم ياطويل العمر والله ماقصرت والله لو لم أكن وزيرا في حكومة لبنان الذي هو بأمـــــــــــــس الحاجة لي خاصة في عرســــــــــال لقاتلت معكم فيرد طويل العمر " ماتقصر ياابن المشنوق والله ورحمة بوي وبوك ما تقصر وحنا نعرف ونقدر أما جبران فقد كان حريصا على خط الرجعة مع حلفائه فكان صوته لا يكاد يسمع وهو معذور ولكن " وعادة سيف الدولة الطعن بالعدا " وتأتي على قدر الكرام المكارم " حيهم جنود العرب ربع الكفاف الحمر والعقل ميالا لالالالا ...لالالا .. قتالا عيون الهوى قتالا.. المهم أن جيوبا سوف تعود مملوءة والله يزيد ويبارك ولكن هل لدى آل مردخاي منطق أو كلام يسر ؟ القوم ماعندهم إلا ريع البترو...........ل والباقي على الله
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق