السبت، 20 يونيو 2015

طلب الرشاوى على حساب دماء الأبرياء


                     السياسيون ورجال الإعلام اللبنانيون يطلبون المدد من آل سعود ومقابل !

تابعوا ما نقلته اليوم جريدة الأخبار عن كل من عوني الكعكي وهو على ما أعتقد نقيب الصحافة اللبنانية حاليا عن الويكيليكس ومثله عن الحاج السلفي الداعشي سمير جعجع في رسالتين منفصلتين لكل منهما إلى العسيري الذي نصب نفسه كمندوب سامي لأسرة آل سعود الذين يتمرغون بدماء فقراء اليمن وعن موفد رسمي بعثه جعجع في الوقت الذي أفتى مفتي آل مردخاي بتدمير كنائس النصارى في البلاد الإسلامية على أن موقفه كان "معتدلا "وفقا لرسالة العسيري  ، وهنا أتوقف لألفت نظر غبطة البطيرك متسائلا إذا كان المسيحي من درجة سمير جعجع يظهر اعتدالا و " تسامحا " مع من يدعو إلى تدمير وحرق الكنائس ومن ثم تهجيرالمسيحيين كما هجر الايزيديين من العراق فما عساه يكون هذا التسامح ألا يشكل جريمة بحق المسيحيين ؟  هاهم آل سعود وتلك هي عقيدتهم الوهادية  تدمير الحينيات وتفجير المساجد على المصلين وأخيرا جاء دور الكنائس  فكيف عساه يكون التسامح معها  من رجل ينصب نفسه على أنه أهم زعيم مسيحي لالشيئ إلا لأنه يقول لهم حسب ويكيليكس إنني مفلس وأريد مالا مقابل تأييدكم في كل اتجاهاتكم ’إنه مجرد سؤال أما الموقف من حزب الله والمقاومة وإسرائيل والتحريض علينا في الجنوب فإن هذا برسم أهل الجنوب بشهدائهم وجرحاهم وأسراهم  ودور عبادتهم التي هدمت ومساكنهم التي مسحت  فهم المؤهلون بإصدار الحكم على الرجلين وإذا كانت ويكيليكس كاذبة فما على الرجلين إلا إثبات الدليل ونحن ما زلنا نذكر تصريحات ودعاوى السنيورة ودعوته للإجهاز على المقاومة وبيئة المقاومة عام 2006 إبان العدوان الإسرائيلي ذلك العدوان الذي حملت السعودية مسؤوليته  لحزب الله !!!
...وهنا أتساءل إلى متى يكون التسامح رائدنا  ؟ أ إلى أن يتمكن العملاء من الإجهاز علينا وامتصاص دمائنا ؟ نعم تابعوا جريدة الأخبار وإلى المزيد المزيد من أخبار آل سعود ومن لف لفهم من الباحثين عن أموالهم والمتلهفين على عصافير آل سعود ولكن على حساب دمائنا وجثثنا ؟ نقول : كفى ثم كفى رجال الإعلام وتجار السياسة وزعماء العصابات يمدون أياديهم  في استجداء رخيص واستخذاء قل نظيره عبر التاريخ  إنهم السفهاء والمجرمون حقيقة  فهل نترك لهم الحبل على الغارب وهم يتآمرون على أولادنا ونسائنا وأوطاننا وقيمنا وكراماتنا ؟  لقد طال الصمت وإذا ما نفذ الصبر لاأحد يستطيع  إطفاء بركان الغضب  ولا التصدي لعواصف الغضب والإنتقام والويل ثم الويل  للمستكبرين العتاة ..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق