الأربعاء، 17 يونيو 2015

المحاكم المصرية متورطة في أحكام مضحكة وتثير السخرية





 

                                           محاكم وحكومات  !

   أحكام  تصدر قي مصر وأخرى تصدر في البحرين  وإعدامات تنفذ بهدوء  في جزيرة العرب  دون محاكمات  ، وجور وظلم  وفساد ورشاوى ... ومحاكمات في الجزائر حول المال المهدور ،  ووزير عدل في لبنان  كان ينبغي أن يحال إلى التحقيق بتهم خيانة الأمانة واستغلال المنصب لدعم الإرهاب ومحاور  الفتنة في طرابلس ،  والقائمة لا تكاد تنتهي ومحصلتها  محاكم  صورية وأحكام  جائرة  وحكومات حائرة وعقول  وخائرة وهمم فاترة .. هذا ما أردت أن ألخص به حال عدالتنا في الوطن المنكوب بحكامه ... وأريد أن أعلق على محاكمات مصروالبحرين  أما السعودية فهي تنفذ أحكام قطع الرأس بدون محاكمات  وهذا " أريح " من شغلة البال ومضيعة الوقت في محاكمات لا طائل تحتها إذ يكفي أن يقول قصير العمر أعني طول العمر  اقطعوا رأس هذا الكافر فيقضى الأمر دون جلبة ..وهكذا يصنع  ذيولها الداعشيون وأخواتهم  ولحديثنا عن مصر مغزى ذلك أن مصر دولة مؤسسات وما كان ينبغي  أن تصدر عنها  وعن محاكمها أحكام تثير الغضب حينا والسخرية حينا آخر ،  وأنا هنا أريد أن أتوقف عند أحكام صدرت بحق الرئيس المخلوع  محمد مرسي  والزنديق العابث بكل القيم الدينية وأعني به الدجال القرضاوي  وأؤكد على وصفي له لأبين أنني ضده  وأعارضه ولكنني لست راضيا عن الحكم الذي صدر بحقه ، فالرئيس مرسي  والرئيس مبارك  وكذلك القرضاوي ما كان ينبغي  أن يحاكموا  وبهذه الطريقة المهينة  لأسباب منها أن مرسي لم يكن أفضل من مبارك والسيسي لم يكن أفضل من سابقيه أما القرضاوي  ، فيكفيه التشهير بجرائمه وانحرافاته ولو لم يكن منها إلا فتواه بقتل  العلامة البوطي  غير أنني  أتوقف عند سنه  ومن هم في مثل سنه بعلمي لا يحاكمون بل يعزرون ويكشفون أما الرؤساء الثلاثة  فقد اتضح أن حسني مبارك كان أقلهم سوءا  وهو ظالم ومهما يكن فالظالم لا يمكن أو لا يجوز له أن يحاكم ظالما ونحن ما زلنا نتذكر أن حسني مبارك  كان مثلا يغض النظر ويتجاهل أنفاق غزة وهو يعرفها ، ولكنه كان  يناور حولها  أما مرسي فقد أغرقها بمياه الصرف الصحي وكأنه بذلك  كان يقول لأهل غزة وباختصار شديد " كلوا خرا " وهذه هي الحقيقة لأن أهل غزة كانوا يستعملون هذه  الأنفاق  لتهريب خبزة أطفالهم وأدوية مرضاهم ، في ظل الحصار  الصهيوني ، أما السيسي فقد  أدرج حماس ، وأنا لست راضيا عنها  ، في قائمة الإرهاب  وهو لم يفعل هذا احتجاجا على انحرافات حماس وهي منحرفة فعلا  لأن انحرفها مما ترضى عنه إسرائيل وتشجع عليه ، وهي مرتبكة حقا ولكنه  لا يعنيه هذا إلا أنه  يخضع لإملاءات  أمريكية  وهي ذات أهداف ورسائل معينة  مضمونها تهديد لحماس  من مغبة التعاون مع المقاومة اللبنانية وهكذا ....وأعود إلى الأحكام الصادرة بحق مرسي وقيمتها عدا ونقدا خمسة وأربعين عاما في السجن وحكم بالإعدام شنقا حتى الموت .... ونحن نتساءل عند التنفيذ وبعد رد المفتي بالموافقة فأي الحكمين ينفذ أولا  حكم السجن أم الشنق  ؟ أنا أقترح أن يسجن مرسي هذه المدة وبعد ذلك ينفذ به حكم الإعدام شنقا حتى الموت ! وهنا يكون الحكم جائرا والتنفيذ عادلا وباستطاعتنا عكس الأمر وهو أن ينفذ فيه الشنق  ثم تسجن الجثة 45 عاما  وعلى القاضي أن يحدد مكان السجن أفي براد الموتى أم في الزنزانة أم  القبر ؟على كل حال فعند الإختلاف تتشكل لجان لحسم الأمر ،  أما حسني مبارك والقرضاوي فكيف عساه يكون السجن للأول وقد بلغ التسعين  وكيف يشنق الثاني وقد بلغ التسعين كذلك ؟ فمن المروءة أن يطلق سراح الإثنين وأنا غاضب على الثلاثة ولكن الغضب شيئ والحق شيئ آخر وفي المحصلة فالأحكام كلها تثير السخرية  وهي كما قيل  مسيسة  وكلمة مسيسة تعني أنها " مسوسة " يعني فاسدة ،  أما مصيبتنا في البحرين فهي لا تقل  تفاهة  ولا تقل غثاثة  عما تحدثنا عنه في مصر فهي هنا مسرحية مركبة من  مجموعة  مهازل وبالتالي فالمخرج جاهل أمي  وغبي  فالشيخ سلمان تم اعتقاله بوشاية سعودية وتخطيط أمريكي ليكون في الأمر تمرير رسالة تعبر القارات لتصيب هدفها خارج البحرين وتبقى شعوبنا المنكوبة بحكامه كما جاء في كاريكاتور " حنضلة " للفنان الفلسطيني ناجي العلي الذي أعدمه الجاسوس ياسر عرفات دون محاكمة أي اغتيالا  وحنضلة يشبك يديه  ويضعهما خلف ظهره للتعبير عن  عدم مبالاته بما يجري حوله على أنه لا يعنيه وهو لذلك ، كمواطن ، غير مهتم بما يدور حوله ،  من خيانات وكان أن قتل صاحب الرسمة اغتيالا  وهنا  تتوقف شهرزاد أو شهريار عن الكلام  المباح  ، ونعرض عن الحديث عن وزير العدل اللبناني النادم على أنه  قبل بوزارة العدل ذلك أنه يشتهي أن يكون هو والبيك اللبناني في  " منتجعات  ثوار داعش والنصرة " في القلمون حتى يطيب الموت مع " المجاهدين " وتتحقق الأمنيات كل الأمنيات ، التي لم نعد نفهم تفاصيلها ، إلا على أنها الحقد الأعمى عند أحدهما والحمق والغباء عن ثانيهما ،  وعاشت إسرائيل حرة سيدة مستقلة قوية قادرة مقتدرة  والموت كل الموت لمن يحب ويشتهي الموت لها  أي : الموت للمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والحوثية .....حيهم جنود العرب جند المليك حسين ربع الكفاف الحمر والعقل ميالا..لالالالا لالا  قتال عيون الهوى قتالا ... لح لح ..

‏17‏/06‏/2015
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق