من هم الخونة
في أمتنا ؟
لولا خيانات ياسر عرفات ومحمود عباس ورعونة خالد المطفي
وآل سعود من مردخاي بن مقرن لكانت إسرائيل تنازلت واعترفت على الأقل بحق العودة
ولكن خياناتنا كانت لا تسمح لها بأدنى حد من التنازل ولو عن حدود ماقبل ال67
وانظروا في صفحات تاريخنا الأسود وخضوعنا لإسرائيل ورعاتها فإذا قرأتموها بشيئ من الدقة وإمعان الفكرة والتجرد لوصلتم إلى حقيقة تقول بأننا نحن الذين
سمحنا لإسرائيل أن تقاتل بخياناتنا وتحقق أعظم إنتصاراتها وما علينا اليوم إلا أن
نكتب عن هذه الخيانات وبكل تجرد والواجب أن نبدأ بخيانات الفلسطينيين وأعني الخونة من الفلسطينيين على غرار الخونة من
كل قطر لأن الذين ما زالوا يدفعون الثمن
غاليا ويموتون فوق الأرض الفلسطينية من أبناء هذا الشعب العظيم لا نسمح لأنفسنا
بأن نشملهم ضمن قوائم الخيانة لأن الخيانة
هي التي تآمرت وما زالت تتآمر عليهم وتسهم في قتلهم في كل من غزة والضفة وكل
العالم ولكن بينهم من الخونة بمثل ما بيننا ومثل مابين المصريين والأردنيين من
خونة ومثل مابين الجزائريين من اللحديين والحركى وكل أهلنا أينما كانوا ونبقى نصر
على أن الشرفاء مهما كانت نسبتهم متدنية فهم الذين يمثلون أمتنا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ..
25/02/2015