حزب الله والدخول إلى سوريا والفراغ الرئاسي في لبنان
على مدى ساعة كاملة من ظهر يوم الأمس الثلاثاء وعبر القناة الدولية وعلى المباشر في الإذاعة الجزائرية كان لنا جولة أنا والمحلل السياسي للقناة وصحافية لبنانية ادعت في البداية أنها محايدة ثم لم تلبث أن كشفت أوراقها على أنها قواتية بامتياز وقد عريتها تماما عندما اختبأت خلف ميشيل سليمان ورفعت في وجهي مايسمى بإعلان بعبدا التافه ثم حملت حزب الله مسؤولية الفراغ ومسؤولية الخلل الأمني في لبنان وتعطيل عملية انتخاب رئيس للبنان من جراء ما وصفته بالتورط في سوريا وهو بزعمها يسفك دم ال...أبرياء من أبناء الشعب السوري ويبدو أن هذه السيدة مازالت راقدة مع أهل الكهف وأنها جاءت متأخرة وقد لقنتها درسا لا يبدو أنها قد تنساه ثم قالت بأن حزب الله تابع للحرس الثوري في إيران فما شاء الله وربما أن السيدة كانت تظن بأنها تدغدغ مشاعر الجزائريين فأصليتها نارا حامية وقلت لها : لقد فشلت بادعاء الحياد كما فشل صاحبك ميشيل سليمان من قبل وأن حزب الله بدخوله سوريا أنقذ لبنان كدخوله الحرب ضد إسرائيل ثم قلت لها بأن ما يسمى بإعلان بعبدا ما هو إلا ورقة تافهة صيغت من قبل السعودية والحاج سمير جعجع وأن هذا الأخير غير مسموح له بأن يكون وكيل إسرائيل في سدة الرئاسة أن حزب الله هو الدرع الحامي للبنان والحق أن السيدة لم تجد ما تقوله فأخذت تثرثر دون أن تفهم ما تقول أما أنا فقد فزت بقبلات العاملين في غرفة المخرج للإذاعة وبقية المحررين في الإذاعة الجزائرية واتصالات المهنئين عبر الهاتف مما يؤكد أن الساحة الجزائرية لم تعد كما يحلم الواهمو ن وأن الإختراق الذي صنعناه لهذه الساحة عبر زيارتنا التي تكررت لسوريا قد أخذ يعطي نتائج طيبة والجزائريون ما زالوا أمناء لثورتهم ومقاومتهم اللبنانية أيضا وإن المجال هنا لا يتسع لتفاصيل أكثر حول تلك المقابلة الساخنة جدا وسأعود لها في هذه المدونة
على مدى ساعة كاملة من ظهر يوم الأمس الثلاثاء وعبر القناة الدولية وعلى المباشر في الإذاعة الجزائرية كان لنا جولة أنا والمحلل السياسي للقناة وصحافية لبنانية ادعت في البداية أنها محايدة ثم لم تلبث أن كشفت أوراقها على أنها قواتية بامتياز وقد عريتها تماما عندما اختبأت خلف ميشيل سليمان ورفعت في وجهي مايسمى بإعلان بعبدا التافه ثم حملت حزب الله مسؤولية الفراغ ومسؤولية الخلل الأمني في لبنان وتعطيل عملية انتخاب رئيس للبنان من جراء ما وصفته بالتورط في سوريا وهو بزعمها يسفك دم ال...أبرياء من أبناء الشعب السوري ويبدو أن هذه السيدة مازالت راقدة مع أهل الكهف وأنها جاءت متأخرة وقد لقنتها درسا لا يبدو أنها قد تنساه ثم قالت بأن حزب الله تابع للحرس الثوري في إيران فما شاء الله وربما أن السيدة كانت تظن بأنها تدغدغ مشاعر الجزائريين فأصليتها نارا حامية وقلت لها : لقد فشلت بادعاء الحياد كما فشل صاحبك ميشيل سليمان من قبل وأن حزب الله بدخوله سوريا أنقذ لبنان كدخوله الحرب ضد إسرائيل ثم قلت لها بأن ما يسمى بإعلان بعبدا ما هو إلا ورقة تافهة صيغت من قبل السعودية والحاج سمير جعجع وأن هذا الأخير غير مسموح له بأن يكون وكيل إسرائيل في سدة الرئاسة أن حزب الله هو الدرع الحامي للبنان والحق أن السيدة لم تجد ما تقوله فأخذت تثرثر دون أن تفهم ما تقول أما أنا فقد فزت بقبلات العاملين في غرفة المخرج للإذاعة وبقية المحررين في الإذاعة الجزائرية واتصالات المهنئين عبر الهاتف مما يؤكد أن الساحة الجزائرية لم تعد كما يحلم الواهمو ن وأن الإختراق الذي صنعناه لهذه الساحة عبر زيارتنا التي تكررت لسوريا قد أخذ يعطي نتائج طيبة والجزائريون ما زالوا أمناء لثورتهم ومقاومتهم اللبنانية أيضا وإن المجال هنا لا يتسع لتفاصيل أكثر حول تلك المقابلة الساخنة جدا وسأعود لها في هذه المدونة