الأربعاء، 28 يناير 2015

نعم هكذا تورد الإبل !


                                              نعم وألف نعم للمقاومة

نعم هكذا تورد الإبل وهكذا منطق المقاومة تضرب بقوة وتعرف كيف ومتى وأين ولماذا تضرب لقد اهتز العالم كل العالم لتلك الضربة الشجاعة الباسلة التي أربكت وستربك العدو وأنصار العدو ممن اتضحت صورهم وأشكالهم أكثر وأكثر وعلى مدى ما يقبل من الأيام ..واليوم تتضح أكثر فأكثر هويات حلفاء الصهاينة ، فنحن اليوم معسكران لا ثالث لنا إما مع العدو وإما مع المقاومة ولا مجال لمقولة بين بين إلا للمنافقين وهؤلاء هم الذين تصفهم المخابرات الأمريكية والصهيونية معا بالمعتدلين والمعتدلون هم حلفاء الشيطان وذيول النتنياهو وكل من يعترف بإسرائيل ولم يجرؤ على استدعاء سفيرها ولو لمرة واحدة لمجرد التنديد والإدانة على جرائمه هم في الليل والنهار حلفاء إسرائيل وبالتأكيد جرابيع الخليج واليوم أكثر من أي وقت سابق تتضح الرؤى وتتضح المواقف واليوم نرى أن الأمة العربية كمن استفاق من رقاد وهب بعد خنوع ألم تروا أن العرب من المحيط الأطلسي حتى الخليج الفارسي بايعوا المقاومة ثم ألم تروا أن الفصائل الفلسطينية بمن فيهم حماس وفتح باركوا للمقاومة ثم ألم تروا أن مقولة العدو الإيراني قد تبخرت في الهواء وعادت إلى الصدارة عبارة العدو الصهيوني الذي لا عدو لنا سواه إلا أولئك الذين يقيمون معه علاقات على مختلف المستويات وأن جبهة العدو تضم في صفوفها كل أنواع الداعشية ومن صنعها ومولها ووقف معها ( قاعدة نصرة ..... إلى ما هنالك من تسميات ما أنزل الله لها من سلطان ..) نعم اليوم هذا اليوم الذي انتصرت فيه المقاومة لشرفنا مرة أخرى هو ليس كباقي الأيام وإنما هو يوم مبارك وسيسجل بمداد من الفخر إلى جانب أيامنا البيضاء ....وإنما النصر من عند الله العزيز الجبار كما جاء في بيان المقاومة رقم واحد ..وإلى المزيد من الإنتصارات
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق