الأربعاء، 21 يناير 2015

شهداء جدد لحزب الله


                                                شهداء جدد لحزب الله ...ولكن بنكهة جديدة !
     ليست المرة الأولى التي يسقط فيها لحزب الله شهداء  فقد عودنا هذا الحزب  على مثل ذلك المشهد  الجديد  الذي تكرر قبل يومين  نعم  على أيدي الصهاينة بشكل مباشر  ذلك أن إسرائيل هذه المرة تسلمت زمام المبادرة بنفسها فلم تعتمد على عملائها وحلفائها من أوباش  القاعدة والنصرة والوهابية والسعودية والتركية والجربوعية ..مباشرة  تولت إسرائيل المهمة ربما لأنها أدركت أن من ذكرناهم  لم يعودوا قادرين على تنفيذ المهمات الصعبة كتلك المهمة  فالفلول باتوا يعدون أيامهم بعدما كشفت أوكارهم  وكشفت لحى أوليائهم من الذين يرتزقون من  أموال النفط ليكونوا في خدمة الصهيونية ...نعم إنه جرح بليغ ولا شك وخسارة فادحة بالتأكيد ولكنها هذه المرة ذات نكهة  خاصة فمن شهدائنا  عميد إيراني  ومنهم أيضا نجل لقائد بارز كان سبق ابنه على درب الشهادة وهو إبن القائد الشهيد عماد مغنية  مما يؤكد أن الذين سلكوا درب الشهادة جعلوها إرثا وجعلوا منها ثقافة  راسخة .. أما العميد الإيراني  فقد سبق من قبل أمثاله مثل مصطفى شمران  وغيره  الذين قاسمونا الهم وأثبتوا  أنهم  يخوضون المعارك النضالية معنا دون أن يكونوا في المؤخرة لا بل إنهم في المقدمة  لأنهم يدركون أن الجهاد كتب عليهم كما كتب على الذين سبقوهم  والقضية بالنسبة لهم ليست  عملية استعراضية فهم مثلا لم يجندوا شبابا في العشرين ومن هم دون العشرين  كما جندوا نساء للقيام بعمليات  انتحارية  هي كفر برمتها وكيفما قلبتها  لأن الإجماع معقود عند جميع العلماء  على أنها كفر وجريمة  وهذا ما يصنعه جرابيع آل سعود والخليج إذ لو كان هؤلاء متأكدين  فعلا بأن من يقوم بعملية انتحارية جبانة  كتلك التي نفذوها قبل أيام في جبل محسن تدخل الجنة  وأصحابها ممن يتجدد شبابهم وفحولتهم بين أسراب الحور العين  والغلمان  وحولهم أنهار من الخمر والعسل   واللبن لو كانوا فعلا يؤمنون بمثل هذا أما كان الأحرى  بكبارهم سنا ممن نراهم الآن يتنقلون من مستشفى إلى مستشفى وقد بلغوا من السن أرذل العمر أما كان الأحرى بهم أن يقوموا بأنفسهم بمثل تلك العمليات الإنتحارية  بدل أولئك الصبيان الأغرار ؟  أليسوا هم الأولى  بالحور العين من غيرهم وهم يبحثون عنهن في المواخير من شقراوات الغرب  ؟ ثم أليس الأحرى بهم أن يستعيضوا عنهن  بما في الجنة ؟ ثم أليس خمر وعسل ولبن الجنة ألذ من خمورهم التي يستوردونها من أوروبا ؟ وما داموا يؤمنون بما خدعوا به أولئك السذج من المراهقين البلهاء  أليس الأحرى بهم  الإستحواذ قبل غيرهم على ما في الجنة من  وسائل تجدد شبابهم وتجدد فحولتهم  مما هم عليه  من الضعف الجسدي والتهاوي  بحيث يموتون شهداء إنتحاريين فيدخلون الجنة وصاحب الثمانين منهم يصبح صاحب العشرين وحوله ما لذ وطاب من الحور وأنهار الخمر والعسل ؟  نعم ولكن هؤلاء لا يؤمنون بجنة ونار ولا يؤمنون بحساب  أو دين أو خالق  فهم ملحدون زنادقة  وهم إنما ينفذون أوامر  ويقومون بوظيفة لصالح الصهيونية وكفى .. نعم حزب الله يقدم اليوم شهداء وهم يدافعون عن أمة الإسلام أمة محمد بصدق وعزيمة وبوعي وإرادة صلبة بعدما رسموا لنا ولأول مرة في التاريخ دروب العزة والكرامة وسلكوا أمانا الدروب التي توصلنا إلى الحرية الإنعتاق والنصر .. نعم لشهداء حزب الله اليوم  ارتفعوا ولا نقول سقطوا.. بنكهة جديدة  بحيث اختلطت دماء الإيرانيين  واللبنانيين بالتراب السوري في مواجهة العدو الصهيوني ... ومن جديد تكون إسرائيل وفية لحلفائها في القاعدة وداعش والنصرة وأخواتها  فتشارك بنفسها بالقصف الجبان  وهي تعبر بذلك عه يأسها  وإفلاسها .. خاصة وأن فتى فلسطينيا  وقبل مرور يوم على الجريمة الصهيونية نراه  وقد أخذ بثأر شهداء حزب الله وبسكين  ..نعم وبسكين  بحيث أضاف إلى العملية عنصرا جديدا وكأنه  أراد أن يعبر عن وحدة الجهاد فيما بين اللبناني والإيراني والسوري والفلسطيني وهذا فأل خير  ويبشر بالخير  ويرسم علامات النصر على بداية طريق العزة والكرامة والتحرير فالمجد ثم المجد لشهدائنا الأبرار وتحية لحزب الله الذي علم العرب كيف تنتصب قاماتهم وكيف أنهم التقطوا أنفاسهم وبعد يأس طال وإحباط عشش وأخذوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق النصر وإن ينصركم الله فلا غالب لكم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق