الخميس، 18 ديسمبر 2014

معتوه البحرين وعلاقته بإسرائيل

     الذي يقيم علاقة ود مع الصهاينة لا يمكن أن يحسب على العرب

معتوه البحرين طالما كان ومعه العديد من جرابيع الخليج الفارسي يظنون أنهم أصدقاء لإسرائيل ولهذا السبب نراه وقد تقرب منها قبل أيام بإدانة لعملية القدس البطولية ونحن نقول بأن إسرائيل لا تعترف بصديق لها من كل هؤلاء الذين يقيمون معها علاقات تجارية ودبلوماسية لأنها لا تعترف بوجودهم أصلا وإنما هم عبيد مأمورون وعملاء غير مأجورين وهم بالتالي يدفعون من نفطهم ثمنا لعمالتهم وخيانتهم لأوطانهم أما إسرائيل فإنها لاتعترف بصديق أو حليف متساوي الحقوق معها من جرابيع العرب أو المسلمين وإنما ...تنظر إليهم كما تنظر إلى أولئك أنصاف العملاء من الخونة االلبنانيين الذين هربوا إليها عشية تحرير الجنوب ومن هؤلاء تركيا  وجنوب السودان وكردستان أما قولي الخليج الفارسي فهي العبارة التي كان يرددها الراحل عبد الناصر ويقول من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي والتسمية لا غبار عليها والفرس هم من أصدق أصدقاء العرب وأخلص المخلصين وهم أشقاؤنا عبر التاريخ أما عرب الخليج فعندما يحررون أوطانهم من النواطير ويصبحون أصحاب قرار فسوف ننعتهم حينئذ بالعرب الأحرار وسنقول نحن وإيران معا الخليج العربي أما الآن فعبارة الخليج الفارسي هي المصطلح التاريخي والمنطقي وهم بالتالي يريدونه خليجا صهيونيا وأمريكيا كما هو واقع الحال لأنهم مأمورون بالإعتراف بإسرائيل وممنوع عليهم مجرد استدعاء السفير الإسرائيل للأحتجاج على مجزرة وقعت أو تقع بحق الفلسطينيين كما هو ممنوع على الطيب رجب أردوغان قطع العلاقات معها ولو قذت بأحد عشر نائبا تركيا إلى عرض البحر وأكلتهم الأسماك  والحيتان وبالتالي أما كان الأجدر بحكام الخليج  في الإمارات وقطر والبحرين  الذين يقيمون تلك العلاقات الجيدة مع العدو أما كان الأجدر بهم وبمصر السيسي أن يطردوا السفير الإسرائيلي من بلادهم  عندما داست إسرائيل على كل القيم الإنسانية في غزة وقتلت ودمرت وانتهكت الحرمات  ؟  وإلا فكيف لهم أن ننعتهم بالعرب والمسلمين فأي عروبة تلك وأي إسلام هذا الذي يريدون ؟ أإسلام داعش والنصرة الذين تمولهم قطر وتحمي ظهرهم إسرائيل على حدود الجولان وتدعمهم تركيا  على الحدود السورية ؟ أجيبونا بربكم وعندئذ سنقول  هؤلاء مسلمون وأولئك عرب  لأن العروبة والإسلام تأبيان الخيانة المعمدة بالكفر  وبالتالي فالدخول إلى الحمام ليس كالخروج منه .وإن الجرابيع قد دخلت إلى القفص الصهيوني وليس بأيديها عملية الخروج منه  وكنا نتمنى لخالد المطفي أن يقرأ الدرس  فيكون هو الآخر فلسطينيا  وعربيا ومسلما ولكنه منهم وإليهم راجعوا في مدونتي مقالة  عن معتوه البحرين عدو العرب من أبناء البحرين وهي منشورة قبل هذه المقالة .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق