الجمعة، 7 نوفمبر 2014

اليهود يهدمون بيوت المقاومين ونحن نتفرج

                            اليهود يهدمون بيوتنا ونحن نتفرج والعالم يقهقه فإلى متى ؟
                             

الذي يصدق أن آل سعود لا علاقة لهم بأحداث الأحساء الإجرامية هو نفسه من يصدق أن آل سعود ليسوا من اليهود والذي يصدق أن أمريكا تحارب داعش هو نفسه من يصدق أن أمريكا لم تنشئ داعش ولم تنجب العميل المرتد أسامة بن لادن والذي يصدق أن سمير جعجع لم يعد عميلا لإسرائيل هو نفسه من يصدق أن العميل ياسر عرفات لم يكن باب الخيانة الذي ولجه المذموم عباس ( محمود عباس )وهكذا فإن كل الطرق تؤدي إلى المطحنة أي أن كل الطرق توصل إلى روما كما يقول الغربيون وهذه هي كل الطرق المؤدية إلى الخيانة والإجرام ......! واليوم تعلن إسرائيل أن محاكمها أصدرت أحكاما " قضائية " بهدم بيوت الفلسطينيين الذين أنجبوا أبطال المقاومة الذين دافعوا عن شرف أهلهم وآبائهم وعدالة قضيتهم في القدس ،ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه الأحكام التعسفية الجائرة .....وبرعاية عربية أمريكية سعودية عباسية تصدر هذه الأحكام في ظل التنسيق العلني الذي اعتز به محمود عباس على أنه ينفذه بنسبة أكثر من مئة بالمئة مع الموساد !...والخبراء والمحللون عاجزون حتى الساعة عن فهم طبيعة وفلسفة هذا التنسيق الذي يظن الرعاع من أهلنا على أنه سوف يحمي المسجد الأقصى ويحرر فلسطين حسب " العقيدة " الفتحوية المتوفاة على يد العميل عرفات ...وهذا الهدم الذي سوف يسفر عن تشريد أطفال ونساء وعجائز فلسطينيين سوف لن يحرك ساكنا بالطبع لا لداعش ولا لداعشية ولا لعربي خليجي ولا لعربي ممن يعتلفون على موائد قطرية أو إخوانجية كل هذا يجري والعالم يتفرج على تلك المسرحيات الساخنة الباردة في آن ...والتي تجري فصولها على مسارح عربية وإسلامية فإلى متى نستمر بالرقاد وإلى متى نستمر في القعود واللا مبالاة وبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق