الأحد، 19 أكتوبر 2014

الأربعطعشية في لبنان ودوار الشمس


 

                 الأربعطعشية في لبنان ودوار الشمس

ليس العهر والدجل والكذب المكشوف من السياسة بشيئ  ، وحالنا مع الكثيرين من الأربعطعشية هو هذا ،  فإنهم يكذبون ويكذبون ويكذبون  حتى يطفح الكيل بأكاذيبهم  وإفكهم وهم يعلمون أو لا يعلمون ، ولكنهم يكابرون ويزايدون ، وإلا فقولوا لنا ماذا تعنيه الدولة في مفاهيمهم المودرناليتيه ؟ إذا كنا لا ندافع عن حدودها  ولا نحترم - على الأقل - قواتها المسلحة من جيش وشرطة وأمن ، ولا نعمل على صيانة وحدتها الداخلية واحترام كافة  أطيافها ومكوناتها  فماذا تعنيه الدولة عندئذ ؟  إن كل الوقائع والمؤشرات توحي تماما  بأن الأربعطعشية وبمن فيهم بيك المختارة ،  الذي كنا نحترم  وكنا نأمل منه خيرا في غابر الأيام كما كنا نأمل بوالده الذي جندنا ذات يوم في حروب  محلية طائفية حتى تمكن من إقامة دولته في الجبل والمتين  وقام بتهجير المسيحيين وما يزال هؤلاء مهجرين ،  كل هؤلاء لاتوحي تصرفاتهم بخير ،  وإلا فما معنى التهجم العلني على الجيش  وقوى الأمن  والسكوت على من يفعل هذا وما هو فوق هذا ؟ وإذا كنا نغفر لهم مسألة التهجم على أنها نوع من الثرثرة والكلام  المفرغ من محتواه ،  فهل نغفر لهم حماية المعتدين على الجيش في عبرا والبارد وعكار وطرابلس ؟ وإذا كنا نغفر هذا  على أنه مجرد إشكالات أمنية ، فكيف نتصرف مع ذوي شهداء الجيش الذين  تجاوزوا المئات فضلا عن الجرحى ؟  وإذا كان لنا أن نتجاوز عن جريمة عرسال  وغير عرسال التي اتضح أن العملية كانت أوسع بكثير مما طفا على السطح  من معلومات مشوهة وغير صحيحة وكان الهدف منها التهويل والتخويف ومن ثم إذلال الجيش وإذلال الدولة وتحرير " أبطال " عبرا والبارد وكل المجرمين  دفعة واحدة  بعدما رفع شعار المقايضة المشبوه المفضوح ؟  فماذا بقي مما يمكن أن نتجاوز عنه ؟  ثم دعونا نترك هذا وذاك لمجرد إستراحة فماذا نقول عمن يريدون تجريد الجيش من السلاح ؟ وكنا نتجاوز عن هرطقاتهم التي كانت تتناول حزب الله من هذا الجانب على أنه "دولة ضمن دولة " فماذا نقول عمن يطالبون علنا بتجريد  الجيش من السلاح ؟ وببساطة فقد يرى البعض في كلامنا هذا مبالغة ، وحتى نوضح الأمر ، فلنطرح تلك المعادلة البسيطة في الإجابة عن هذاالتشكيك بكلامنا ،  هم   يرفضون تسليح الجيش  ويرفضون الهبة من إيران  لأنها سلاح ويقبلون الهبة من آل مردخاي لأنها أكذوبة ويقبلونها من أمريكا لأنها  أسطورة وعبارة عن مفرقعات ، وأمريكا نفسها وهي لا تكذب كالأربعطعشية  تعلن أنها لن تقدم أسلحة للبنان يمكن استخدامها ضد  إسرائيل فماذا يعني هذا كله ؟ باختصار يعني المزيد من العهر والتآمر والخسة ،  لأنهم يبحثون عما تبحث عنه إسرائيل أي الفتنة المحلية والفتنة االلمذهبية تلك التي يعلم الأربعطعشيين أنهم ليسوا في مستواها ، وليسوافي مستوى المارد الذين يتآمرون عليه وأعني حزب الله ؟!  ناهيك  عن مسلسل الأكاذيب الذي لا يملكون " سلاحا" سواه وقد مهروا في استعماله فمثلا  هم وآل مردخاي بن مقرن قالوا يوم حرب ال2006  أن حزب الله مغامر ومن شدة " غيرتهم " عليه وعلى من سقط من الشهداء فقد أعلنوا أنهم بالمفاوضات يحررون الأسرى مثلما فعل " العميل " مذموم عباس  وهذا لم يحصل وبالمفاوضات يحررون مزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا ، وهذا لم يحدث ولن يحدث لأن إسرائيل لا تحتل شبرا لتنسحب منه وتلك الضفة الغربية وسيناء  والجولان  وشبعا  شواهد على ذلك ، هذا ما أردت التنويه به والتذكير  فعسى تنفع الذكرى وهي لن تنفع ،  وأردت أيضا الوقوف ولو قليلا عند بيك المختارة الذي يخشى فيما لو قبلنا  الهبة الإيرانيةأن تهب علينا رياح الغضب الأمريكي بفرض العقوبات الإقتصادية وربما غير الإقتصادية ، فماذا بقي بجعبتنا بعد ؟ وماذا بقي في جعبة البيك الذي يبدو أن ارتباطه بآل مردخاي  غير قابل للتراجع وخوفا من العقوبات " الإقتصادية " وحتى لا يحرم هو ووزراؤه من  "العمرة " فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ هذا هو لبنان وتلك عصاباته والويل ثم الويل للمن يعمل على عزة ورفعة هذا البلد الذي لا يراد له أمريكيا وصهيونيا  إلا التفتت بعدما ثبت فعلا أن الذي تجده في الساقية لا في النهر  لاتجده في المحيطات والذي صنعه حزب الله  مع إسرائيل عجزت عنه جيوش عبد الناصر  وسوريا والأردن  والتكتكات الفلسطينية  فهل من مزيد  في التوضيح حتى يتأكد من في نفوسهم مرض أن الأربعطعشية ومعهم من معهم من المنافقين  الذين اجتمعوا بعميل إسرائيل  في معراب قبل أيام  لايمكن أن يكونوا صادقين ولو لمرة واحدة؟ هذا ما لدينا فهاتوا ما لديكم .

(1)  (1) دوار الشمس  هو ذلك النبات الذي تدور زهرته مع الشمس كيفما دارت  غيرأن الأربعطعشية لا يدورون مع الشمس لأنهم يخشون من ضيائها وإنما يدورون مع الظلمة لإخفاء خزيهم وكذبهم

الأربعطعشية  و " دوار الشمس" في لبنان (1)

  

ليس العهر والدجل والكذب المكشوف من السياسة بشيئ  ، وحالنا مع الكثيرين من الأربعطعشية هو هذا ،  فإنهم يكذبون ويكذبون ويكذبون  حتى يطفح الكيل بأكاذيبهم  وإفكهم وهم يعلمون أو لا يعلمون ، ولكنهم يكابرون ويزايدون ، وإلا فقولوا لنا ماذا تعنيه الدولة في مفاهيمهم المودرناليتيه ؟ إذا كنا لا ندافع عن حدودها  ولا نحترم - على الأقل - قواتها المسلحة من جيش وشرطة وأمن ، ولا نعمل على صيانة وحدتها الداخلية واحترام كافة  أطيافها ومكوناتها  فماذا تعنيه الدولة عندئذ ؟  إن كل الوقائع والمؤشرات توحي تماما  بأن الأربعطعشية وبمن فيهم بيك المختارة ،  الذي كنا نحترم  وكنا نأمل منه خيرا في غابر الأيام كما كنا نأمل بوالده الذي جندنا ذات يوم في حروب  محلية طائفية حتى تمكن من إقامة دولته في الجبل والمتين  وقام بتهجير المسيحيين وما يزال هؤلاء مهجرين ،  كل هؤلاء لاتوحي تصرفاتهم بخير ،  وإلا فما معنى التهجم العلني على الجيش  وقوى الأمن  والسكوت على من يفعل هذا وما هو فوق هذا ؟ وإذا كنا نغفر لهم مسألة التهجم على أنها نوع من الثرثرة والكلام  المفرغ من محتواه ،  فهل نغفر لهم حماية المعتدين على الجيش في عبرا والبارد وعكار وطرابلس ؟ وإذا كنا نغفر هذا  على أنه مجرد إشكالات أمنية ، فكيف نتصرف مع ذوي شهداء الجيش الذين  تجاوزوا المئات فضلا عن الجرحى ؟  وإذا كان لنا أن نتجاوز عن جريمة عرسال  وغير عرسال التي اتضح أن العملية  فيهاكانت أوسع بكثير مما طفا على السطح وكان الهدف منها التهويل والتخويف ومن ثم إذلال الجيش وإذلال الدولة وتحرير " أبطال " عبرا والبارد وكل المجرمين  دفعة واحدة  بعدما رفع شعار المقايضة المشبوه المفضوح ؟  فماذا بقي مما يمكن أن نتجاوز عنه ؟  ثم دعونا نترك هذا وذاك لمجرد إستراحة فماذا نقول عمن يريدون تجريد الجيش من السلاح ؟ وكنا نتجاوز عن هرطقاتهم التي كانت تتناول حزب الله من هذا الجانب على أنه "دولة ضمن دولة " فماذا نقول عمن يطالبون علنا بتجريد  الجيش من السلاح ؟ وببساطة فقد يرى البعض في كلامنا هذا مبالغة ، وحتى نوضح الأمر ، فلنطرح تلك المعادلة البسيطة في الإجابة عن هذاالتشكيك بكلامنا ،  هم   يرفضون تسليح الجيش  ويرفضون الهبة من إيران  لأنها سلاح ويقبلون الهبة من آل مردخاي لأنها أكذوبة ويقبلونها من أمريكا لأنها  أسطورة وعبارة عن مفرقعات ممفرقعات ، وأمريكا نفسها وهي لا تكذب كالأربعطعشية  تعلن أنها لن تقدم أسلحة للبنان يمكن استخدامها ضد  إسرائيل فماذا يعني هذا كله ؟ باختصار يعني المزيد من العهر والتآمر والخسة ،  لأنهم يبحثون عما تبحث عنه إسرائيل أي الفتنة المحلية والفتنة المذهبية تلك التي يعلم الأربعطعشيين أنهم ليسوا في مستواها ، وليسوافي مستوى المارد الذين يتآمرون عليه وأعني حزب الله ؟!  ناهيك  عن مسلسل الأكاذيب الذي لا يملكون " سلاحا" سواه وقد مهروا في استعماله فمثلا  هم وآل مردخاي بن مقرن قالوا يوم حرب ال2006  أن حزب الله مغامر ومن شدة " غيرتهم " عليه وعلى من سقط من الشهداء فقد أعلنوا أنهم بالمفاوضات يحررون الأسرى مثلما فعل " العميل " مذموم عباس  وهذا لم يحصل وبالمفاوضات يحررون مزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا ، وهذا لم يحدث ولن يحدث لأن إسرائيل لا تحتل شبرا لتنسحب منه وتلك الضفة الغربية وسيناء  والجولان  وشبعا  شواهد على ذلك ، هذا ما أردت التنويه به والتذكير  فعسى تنفع الذكرى وهي لن تنفع ،  وأردت أيضا الوقوف ولو قليلا عند بيك المختارة الذي يخشى فيما لو قبلنا  الهبة الإيرانيةأن تهب علينا رياح الغضب الأمريكي بفرض العقوبات الإقتصادية وربما غير الإقتصادية ، فماذا بقي بجعبتنا بعد ؟ وماذا بقي في جعبة البيك الذي يبدو أن ارتباطه بآل مردخاي  غير قابل للتراجع وخوفا من العقوبات " الإقتصادية " وحتى لا يحرم هو ووزراؤه من  "العمرة " فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ هذا هو لبنان وتلك عصاباته والويل ثم الويل لمن يعمل على عزة ورفعة هذا البلد الذي لا يراد له أمريكيا وصهيونيا  إلا التفتت بعدما ثبت فعلا أن الذي تجده في الساقية لا في النهر  لاتجده في المحيطات والذي صنعه حزب الله  مع إسرائيل عجزت عنه جيوش عبد الناصر  وسوريا والأردن  والتكتكات الفلسطينية  فهل من مزيد  في التوضيح حتى يتأكد من في نفوسهم مرض أن الأربعطعشية ومعهم من معهم من المنافقين  الذين اجتمعوا بعميل إسرائيل  في معراب قبل أيام ؟ هذا ما لدينا فهاتوا ما لديكم .

(1)  (1) دوار الشمس  هو ذلك النبات الذي تدور زهرته مع الشمس كيفما دارت  غيرأن الأربعطعشية لا يدورون مع الشمس لأنهم يخشون من ضيائها وإنما يدورون مع الظلمة لإخفاء خزيهم وكذبهم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق