الخميس، 25 سبتمبر 2014

هل هؤلاء مسلمون ؟

                                                  هل هؤلاء مسلمون ؟

الداعشيون لا ديانة لهم إلا تلك الديانة التي يدين بها آل سعود  ، وديانة آل سعود ليست يهودية كما يزعم البعض بقدر ماهي موسادية وإليكم الدليل  :  الوحيدون في العالم الذين يقتلون ويقطعون الرؤوس بالسيف لشبهة بسيطة تتعلق بآل سعود  ، أو بدون شبهة ، فقد قطعوا رأس الشهيد ناصر السعيد بعدما باعهم إياه العميل ياسر عرفات  لأنه وضع كتابا كشف فيه عن أصول آل سعود اليهودية ويعود نسبهم لمردخاي بن مقرن ،  والوحيدون في العالم وعبر التاريخ الذين مولوا العمليات التفخيخية والإنتحارية لقتل الناس كل الناس  دون تمييز ، والإسلام يقول من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا .... وا...لداعشيون ذبحوا فعلى أي أساس ذبحوا ؟ هل تعلمون أن رسول الله قتل أحدا على مجرد الشبهة مسيحيا  كان أو مشركا أو مرتدا دون أن يقيم عليه الحجة عن طريق الشهود  العدول والقاضي المؤمن  والبنات والقرائن  ؟ ومع هذا كان يقول صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله فقط حرم دمه وماله وعرضه وكان يقول : إدرأوا الشك بالشبهات أو ما معناه بمعنى لاتنزلوا القصاص بأحد دون أن تتأكدوا وحاولوا قدر الإمكان ألا تنزلوا العقاب إلا بعد أن تتأكدوا ولا بأس من التماس مايبرر العفو ودون إنزال الحكم  ، بمعنى أن الرسول كان يأمر بالتحري والتدقيق البالغ ، عندما تكون العقوبة قاسية كالقتل والرجم والتعزير أو ما هو في مستوى ذلك ،  ولكن هؤلاء الدواعش  يقتلون ويسترخصون دماء الأبرياء  فبأي ذنب يقتلون ويذبحون ؟ فهل أحضروا القضاة والشهود والبينات تريثوا وتثبتوا مما يرتكبونه ؟ لا ولكن لماذا ؟ لأن الحكم موساديا مخابراتيا بامتياز ونحن نعلم من هذا القبيل أن جريمة الزنا التي يطلب الشارع على إثباتها أربعة شهود عدول على أن يكونوا شاهدوا العملية بطريقة حتى أصحاب الأفلام الجنسية لا يتمكنون من مشاهدتها ولو كنتم تعلمون من من العرب يملك نصف مافي العالم من الفضائيات الجنسية الإباحيةلأقشعرت لهول ذلك جلودكم وأبدانكم   وكان رسول الله حتى لا ينزل العقاب بالزاني أو الزانية يلتمس أسباب التخفيف بشتى الطرق والوسائل  ولو اعترف الجاني بفعلته  وهذا معروف ، حتى يتجنب وهو رسول الله الوقوع في الخطأ وهكذا فعل الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز وهو خامسهم ....أما بنو أمية والعباسيون فقد فعلوا الأفاعيل ومثلهم فعل الداعشيون الذين يذبحون على المباشر وعلى المزاج ....والمقايظة التي يتحدثون عنها تثبت بطلان حجتهم في القتل لأن فيها اعترافا صريحا بجرائمهم ....إذن هؤلاء ليسوا مسلمين واسألوا بندر بن سلطان عنهم لتتأكدوا أنهم الموساد والمخابرات الأمريكية إذن هم ليسوا مرتدين لأنهم أصلا ما كانوا مسلمين ...
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق