بطريقة مفاجئة عاد الحريري وبطريقة استعراضية واستفزازية كان استقباله ، فمن الحلفاء من امتعض وشعر بدنو الخطر ومنهم من استبشر خيرا وهو يستمع إلى ما يهمه ويثير " شهوته" قبل فضوله ، ومنهم من ينظر إلى الأمر على أنه عادي أو مادون العادي أما
عودة الحريري وما يحمله في الجعبة السعودية !
الزعران فقد عبروا هم الآخرون بطريقتهم في إطلاق الرصاص في الطريق الجديدة أو القديمة ، بمعنى أن العودة ليست على هذا الجانب من الأهمية فالرسول رسول وظابط الإتصال بين فريقين لا يمكن له أن يخرج على القاعدة وهكذا كانت عودة حامل هبة المليار من حلفاء إسرائيل .. ولعل " بطولات " سفهاء عرسال ممن آووا ونصروا القاعدة والدواعش والنصرة والتي أسفرت عن قتل وأسر العديد من الظباط والجنود هي التي أشعرته بالقوة ، ألم تهدأ ثورة بعض المعنيين مباشرة بحرب عرسال وبدأوا يستمعون لمطالب وإملاءات وشروط هؤلاء " الأبطال" دون أن يسمحوا لأنفسهم بمجرد الحديث عن المخطوفين من العساكر ؟ ألم يعترفوا بطريقة قد لا تليق بعسكري بأنه عاجز عن مقاتلة هؤلاء لأن جيشنا لا يملك من الوسائل ما يسمح له بذلك ؟ هذا صحيح والصحيح أيضا أن قائد الجيش المتطلع كما يشاع إلى ملء الفراغ في قصر بعبدا بدأ يبحث عن مبررات صمته وربما هزيمة عساكره في مواجهة جماعة المستقبل في عرسال أو حلفاء المستقبل على أقل ما يمكن أن يقال وهذا القائد " الهمام " العائد من الرياض يحمل في جيبه ما لايحمل على ظهره أي إنه يحمل المال ولكن كيف يوزع هذا المال وكيف يتم إنفاقه ؟ وهذا ما لا نعرفه ولا يعرفه أحد فمحبو المال كالنار التي لا ترفض حطبا ، ولعل المليار يلتحق بالمليارات الثلاثة سيئة الذكر فنكون كما يقول المثل " لا في الشام عيدنا ولا في جدة لحقنا العيد " ومن المفيد أن ينظر الناس إلى طريقة الإستقبال والتصريحات المختلفة التي عبر أصحابها كل على هواه وعلى وزن مصالحه فالوليد جنبلاط يرى أنها ممتازة ولكنه يرى أن التواصل مع الجميع وارد وهنا مربط الفرس فالرجل كما يبدو أصبح مربكا وحائرا ويتعرض لضغوط يعذر على أنه لا يقوى على مقاومتها فماذا نقول بعد ؟ بودناأن نقرأ اللوحة التي جمعت وزير العدل عن يسار القائد العائد والسنيورة الذي كان على يمينه والبقية على الحواشي أما الذين كانوا يوزعون الإبتسامات المفتعلة والهادفة والباحثة المتلهفة والمبالغ فيها فحدث ولا حرج وهذا هو لبنان وعلى هامش هذا كله فأناأدعولإنشاء جمعية ذوي شهداء وجرحى ومفقودي الجيش وجمعيةأخرى لكبارالظباط المتقاعدين ، الأولى تبحث عن المسؤول عن الكارثة التي حلت بهم والثانية تبحث عن سبل تعزيز وتسليح الجيش بعيدا عن الجمل الإنشائية الفارغة وتبحث عمن ينبغي أن يتحمل مسؤولية إبقاء الجيش أعزلا من السلاح وعرضة لهجمات المجرمين من الإرهابيين الذين باتت خريطة تكوينهم وبيئة حماتهم واضحة متكشفة للعيان ، وعليهم أيضا أن يبينوا للناس كل الناس أن السلاح إذا جاء من إسرائيل بدون شروط يكون سلاحا ولكنه إذا جاء من أعز الناس على قلوبنا أو قلوب غيرنا وبشروط أمريكية فإنه يفقد فاعليته ولا يبقى سلاحا صالحا لأن يحملهالأبطال من جنودنا ، رحم الله امرءا عرف حده ووقف عنده ...
عودة الحريري وما يحمله في الجعبة السعودية !
الزعران فقد عبروا هم الآخرون بطريقتهم في إطلاق الرصاص في الطريق الجديدة أو القديمة ، بمعنى أن العودة ليست على هذا الجانب من الأهمية فالرسول رسول وظابط الإتصال بين فريقين لا يمكن له أن يخرج على القاعدة وهكذا كانت عودة حامل هبة المليار من حلفاء إسرائيل .. ولعل " بطولات " سفهاء عرسال ممن آووا ونصروا القاعدة والدواعش والنصرة والتي أسفرت عن قتل وأسر العديد من الظباط والجنود هي التي أشعرته بالقوة ، ألم تهدأ ثورة بعض المعنيين مباشرة بحرب عرسال وبدأوا يستمعون لمطالب وإملاءات وشروط هؤلاء " الأبطال" دون أن يسمحوا لأنفسهم بمجرد الحديث عن المخطوفين من العساكر ؟ ألم يعترفوا بطريقة قد لا تليق بعسكري بأنه عاجز عن مقاتلة هؤلاء لأن جيشنا لا يملك من الوسائل ما يسمح له بذلك ؟ هذا صحيح والصحيح أيضا أن قائد الجيش المتطلع كما يشاع إلى ملء الفراغ في قصر بعبدا بدأ يبحث عن مبررات صمته وربما هزيمة عساكره في مواجهة جماعة المستقبل في عرسال أو حلفاء المستقبل على أقل ما يمكن أن يقال وهذا القائد " الهمام " العائد من الرياض يحمل في جيبه ما لايحمل على ظهره أي إنه يحمل المال ولكن كيف يوزع هذا المال وكيف يتم إنفاقه ؟ وهذا ما لا نعرفه ولا يعرفه أحد فمحبو المال كالنار التي لا ترفض حطبا ، ولعل المليار يلتحق بالمليارات الثلاثة سيئة الذكر فنكون كما يقول المثل " لا في الشام عيدنا ولا في جدة لحقنا العيد " ومن المفيد أن ينظر الناس إلى طريقة الإستقبال والتصريحات المختلفة التي عبر أصحابها كل على هواه وعلى وزن مصالحه فالوليد جنبلاط يرى أنها ممتازة ولكنه يرى أن التواصل مع الجميع وارد وهنا مربط الفرس فالرجل كما يبدو أصبح مربكا وحائرا ويتعرض لضغوط يعذر على أنه لا يقوى على مقاومتها فماذا نقول بعد ؟ بودناأن نقرأ اللوحة التي جمعت وزير العدل عن يسار القائد العائد والسنيورة الذي كان على يمينه والبقية على الحواشي أما الذين كانوا يوزعون الإبتسامات المفتعلة والهادفة والباحثة المتلهفة والمبالغ فيها فحدث ولا حرج وهذا هو لبنان وعلى هامش هذا كله فأناأدعولإنشاء جمعية ذوي شهداء وجرحى ومفقودي الجيش وجمعيةأخرى لكبارالظباط المتقاعدين ، الأولى تبحث عن المسؤول عن الكارثة التي حلت بهم والثانية تبحث عن سبل تعزيز وتسليح الجيش بعيدا عن الجمل الإنشائية الفارغة وتبحث عمن ينبغي أن يتحمل مسؤولية إبقاء الجيش أعزلا من السلاح وعرضة لهجمات المجرمين من الإرهابيين الذين باتت خريطة تكوينهم وبيئة حماتهم واضحة متكشفة للعيان ، وعليهم أيضا أن يبينوا للناس كل الناس أن السلاح إذا جاء من إسرائيل بدون شروط يكون سلاحا ولكنه إذا جاء من أعز الناس على قلوبنا أو قلوب غيرنا وبشروط أمريكية فإنه يفقد فاعليته ولا يبقى سلاحا صالحا لأن يحملهالأبطال من جنودنا ، رحم الله امرءا عرف حده ووقف عنده ...