الجمعة، 8 أغسطس 2014

حرب عرسال هل هي تفخيخ واستدراج؟


                                     حرب عرسال هل هي تفخيخ واستدراج؟

هل كانت حرب عرسال مفخخة ومخطط لها ؟ هل كانت سيناريو مفبرك من دواعش الداخل ؟ المتأمل للنتائج وما يسمى بالمفاوضات والشروط والشروط المضادةيدرك للتو أن في الأمر مؤامرةومخطط أما تفاصيل ذلك المخطط فإننا نتحفظ على ذلك ولكن لنا أن نتساءل ؟ هل كان قائد الجيش جاهلا باستعدادات " الجنرال " أبي طاقية ورئيس بلديتها ؟ هل كان قائد الجيش جاهلا بعملية التفخيخ التي كانت تتم في عرسال ومن ثم ترسل إلى الضاحية وظهر البيدر ؟ هل كا نت خافية عليه الإعتداءات على الجيش يوم تناول طعام الإفطار في مجدليون مع السيدة بهية في الوقت الذي كان فيه القاتل أحمد الأسير مختبئا لديهاومحميا منها كما قيل من أهل العلم ؟ إذا كان قائد الجيش يعرف كل هذه التطورات وهو بالتأكيد عالم بها وبالمزيد من تفاصيلها فلماذا التزم الصمت حتى اليوم ؟ وإذا كان عالما كما قال بمؤتمره الصحفي بأن الجيش لا يملك من الأسلحة ما يمكنه من الرد على الدواعش فلماذا دخل الحرب " الخاسرة" وهو يعلم أن المساعدات السعودية المزعومة بثلاث مليارات كانت أكذوبة قد اتبعت بأكذوبة أخرى فاجرة في ذلك المليار الذي يزعم سعد بأنه يحمله معه بدليل الإبتسامات العريضة التي علت وجوه الإعتلافيين لديه في المطار وبيت الوسط ؟ إذا كان القائد الذي نحب ونحترم يعرف هذا كله فردنا وجوابنا هو ما سلف وإذا كان لا يعرف فالمصيبة أعظم..... إذن كان علينا اتخاذ مواقف جدية واضحة لدحر الداعشيين وكان علينا اعتقال وفد المشايخ الأبدال فور وصولهم لأنهم كانوا يحملون رسائل تطمين للإرهابيين من وزير العدل والنواب الثلاثة سيئي الذكر كما عملوا على تمييع الأمر خدمة للإرهاب والإرهابيين ...كفانا تلونا وكفانا تلاعبا بمصير الوطن والمواطن ولدينا الكثير الكثير مما سنقوله حول هذا الموضوع وغيرهوسنقوله إن شاء الله .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق