الأربعاء، 6 أغسطس 2014

وفد السفهاء ومنطق البلهاء

                                             وفد السفهاء ومنطق البلهاء 

المتتبع لمسار الأحداث في عرسال يدرك لأول وهلة  بأن في الأمر  مؤامرة محبوكة بإتقان  ومسرحية بفصول والممثلون على الخشبة سفهاء من أدعياء المشيخة المزورة  وقد اتضحت الرؤيا بأن  وراء الشيوخ زعران ووراء الزعران  وزراء من وزراء الغفلة  ونواب يتزعمهم الثلاثة  ومن هم وراء الثلاثة فالجميع إذن دواعش وقاعدة ونصرة وقاعدة  والأمر واضح ابتداء من دعوة وزير الغفلة الداعشي بامتياز عندما دعا إلى حل " تفاوضي " أو " سياسي" والذي يرضى بحل كهذا يكون هو الآخر داعشيا ومجرما  أما  الشيوخ المزورون أو المنتحلون لصفة المشيخة  والمتنكرون بعمائم فارغة  من  الذين استمعنا إليهم  اليوم والأمس  فكان الأولى بهم الإعتقال والزج بهم في السجن  وقد آن الأوان  لأن نسدل الستارة على مسرحيةالإجرام والمجرمين  ونسمي الأشياء بأسمائها  بعدما كشفت كل الحجب وظهرت  الأمور  على حقيقتها وانظروا إلى ما تم ترديده بما يسمى بالمؤتمر  الصحفي وإطلاق سراح ثلاثة اثنان منهم من عرسال والآخر من الضنية بمعنى أنه لم يتم إطلاق أحد وهذا بحد ذاته موضع إدانة  وسامح الله حزب الله  حيث كان تنظيف الساحة اللبنانية من هؤلاء أولى من محاربةإسرائيل وأولى من الذهاب إلى سوريا ولكن  ما زال الدرب طويلا وما زالت  الأمور لم تحل وللسعودية يوم لا بد وأن يقترب ومعه تقترب الساعة  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق