وفد السفهاء ومنطق البلهاء
المتتبع لمسار الأحداث في عرسال يدرك لأول وهلة بأن في الأمر مؤامرة محبوكة بإتقان ومسرحية بفصول والممثلون على الخشبة سفهاء من أدعياء المشيخة المزورة وقد اتضحت الرؤيا بأن وراء الشيوخ زعران ووراء الزعران وزراء من وزراء الغفلة ونواب يتزعمهم الثلاثة ومن هم وراء الثلاثة فالجميع إذن دواعش وقاعدة ونصرة وقاعدة والأمر واضح ابتداء من دعوة وزير الغفلة الداعشي بامتياز عندما دعا إلى حل " تفاوضي " أو " سياسي" والذي يرضى بحل كهذا يكون هو الآخر داعشيا ومجرما أما الشيوخ المزورون أو المنتحلون لصفة المشيخة والمتنكرون بعمائم فارغة من الذين استمعنا إليهم اليوم والأمس فكان الأولى بهم الإعتقال والزج بهم في السجن وقد آن الأوان لأن نسدل الستارة على مسرحيةالإجرام والمجرمين ونسمي الأشياء بأسمائها بعدما كشفت كل الحجب وظهرت الأمور على حقيقتها وانظروا إلى ما تم ترديده بما يسمى بالمؤتمر الصحفي وإطلاق سراح ثلاثة اثنان منهم من عرسال والآخر من الضنية بمعنى أنه لم يتم إطلاق أحد وهذا بحد ذاته موضع إدانة وسامح الله حزب الله حيث كان تنظيف الساحة اللبنانية من هؤلاء أولى من محاربةإسرائيل وأولى من الذهاب إلى سوريا ولكن ما زال الدرب طويلا وما زالت الأمور لم تحل وللسعودية يوم لا بد وأن يقترب ومعه تقترب الساعة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين .