مخطئ من يظن بأن أمريكا تحب المسلمين أوالمسيحيين أو الأكراد أو اليهود والشركس والأشوريين والفرس والأرمن وأمريكا وفقا لتركيبتها التاريخية التي تعتمد نظام المافيات والربح والهيمنة والسيطرة المعتمد على نظام الشركات لا يمكن أن تكون متعشقة لأحد أو متيمة بأحد فهي تفكر بالريع والربح والمكاسب والسيطرة والهيمنة فقط وفلسفتها تعتمد على توريط العملاء عن طريق خداعهم وتأمين مناصب وزعامات لا يحلمون بها في حياتهم وهي تورطهم بفضائح على جميع الأشكال وفي شتى المجالات والمستويات والأصعدة وعلى كل نطاق ابتداء من التورط الجنسي الشذوذي وانتهاء بالفضائح الإقتصادية من عمولات وسمسرات وسرقات بحيث يصبح العميل طوع بنانها ومن ثم فإنها تستغل الأقليات بطرق جهنمية وبوسائل مدروسة بذكاء ومهنية ، ومن ثم تزعم بأنها تحب الأكراد على حساب العرب والبربر على حساب العرب والمسيحيين على حساب المسلمين والسنة على حساب الشيعة .... أما الأقليات التي لا ترى بالنسبة لنا بالعين المجردة كا لأباضية والدروز والزيدية واليزيدية فإنها تتصرف معهم بطريقة ذكية وهي خبيرة بخلق التيارات ذات المظاهر الخداعة ولا توصل إلى أي هدف وهي كذلك تخلق الأصوليات وتنمي التطرف والتنظيمات السائرة بفلكها تحت أي شعار أو غطاء كما فعلت بالنسبة للقاعدة والداعشية والنصرة وانتهاء بالإخوان المسلمين .. فهي إذن لا تفكر إلا بمصالحها ، والمنحرفون ومراهقو السياسة متواجدون في كل القبائل والشعوب والبلاد فعندما حكمت الأصولية المسيحية مثلا في لبنان كانت تصنع في مقابلها أصولية إسلامية تلجأ إليها في الوقت المناسب وكانت تطلق العنان لكل طائفة على حساب طائفة أخرى وهي إلى ذلك كله كانت قد أوصلت إلى الحكم العديد من العملاء كما هو الحال في الخليج والبلاد العربية وهؤلاء ينفذون لها كل الأوامر بلا حرج ولا غضاضة ولا حياء ولا يخالفونها في شيئ وقد تصطنع العميل ومن ثم تقتله إذا وجدت أن قتله يخدم مصالحها كما فعلت في كل من ليبيا ولبنان والعراق وغيرها من الأقطار وقد تزيح الإبن لتجلس مكانه الأب أو الأب لتعين الإبن بديلا له كما حصل في أكثر من قطر خليجي وقد تصل تدخلاتها إلى أدق من تلك الخصوصبات والتفاصيل فعندما أمرت النظام في العراق وتركيا وإيران الشاه باضطهاد الأكراد كانت ترمي من وراء ذلك إلى ما وصلت إليه اليوم من تقسيمات وتقزيمات سايكس بوكية وهي فعلت نفس الشيئ في المغرب العربي عندما ا حتضنت فرنسا البربر وحرضت عليهم من عينتهم في السلطة وهي عندما وظفت الوهابية لمحاربة الشيعةلم تكن لتحب السنة وإنما قد تحب الوهابية لأنه مذهب مشبوه منذ تأسيسه وهو يحسن لعب الأدوار القذرة وعندما حاولت وشجعت على تهجير المسيحيين قديما وحاضرا على أيدي مختلفة كانت تعرف وتعني ما ذا تصنع وها هي اليوم تفعل بالمسيحيين المنكر ولكن البطريرق اللبناني لايعنيه في الأمر إلا شغور الرئاسة من مارونيتها والسائرون من المسيحيين في ركاب أمريكا وإسرائيل لم يكترثوا ولم يحركوا ساكنا لما يجري مع مسيحيي سوريا والموصل حتى لا يزعجوا أمريكا والبابوية وهكذا والحل لايكون إلا بالثقافة تلك التي امتدت إليها أيدي المخابرات الأمريكية والفرنسية فمسختها وحرفتها عن مسارها حتى بتنا في الجامعات لا نخرج إلا الأميين والخلاصة نحن الآن في محنة والكارثة تهددنا جميعا وما علينا إلا التسلح بالصبر والحب فيما بيننا والتنبه لمناورات أمريكا والصهيونية المتحالفة معها
السبت، 9 أغسطس 2014
المخدوعون بالسراب الأمريكي ! هم ضحايا الوهم والغباء !
مخطئ من يظن بأن أمريكا تحب المسلمين أوالمسيحيين أو الأكراد أو اليهود والشركس والأشوريين والفرس والأرمن وأمريكا وفقا لتركيبتها التاريخية التي تعتمد نظام المافيات والربح والهيمنة والسيطرة المعتمد على نظام الشركات لا يمكن أن تكون متعشقة لأحد أو متيمة بأحد فهي تفكر بالريع والربح والمكاسب والسيطرة والهيمنة فقط وفلسفتها تعتمد على توريط العملاء عن طريق خداعهم وتأمين مناصب وزعامات لا يحلمون بها في حياتهم وهي تورطهم بفضائح على جميع الأشكال وفي شتى المجالات والمستويات والأصعدة وعلى كل نطاق ابتداء من التورط الجنسي الشذوذي وانتهاء بالفضائح الإقتصادية من عمولات وسمسرات وسرقات بحيث يصبح العميل طوع بنانها ومن ثم فإنها تستغل الأقليات بطرق جهنمية وبوسائل مدروسة بذكاء ومهنية ، ومن ثم تزعم بأنها تحب الأكراد على حساب العرب والبربر على حساب العرب والمسيحيين على حساب المسلمين والسنة على حساب الشيعة .... أما الأقليات التي لا ترى بالنسبة لنا بالعين المجردة كا لأباضية والدروز والزيدية واليزيدية فإنها تتصرف معهم بطريقة ذكية وهي خبيرة بخلق التيارات ذات المظاهر الخداعة ولا توصل إلى أي هدف وهي كذلك تخلق الأصوليات وتنمي التطرف والتنظيمات السائرة بفلكها تحت أي شعار أو غطاء كما فعلت بالنسبة للقاعدة والداعشية والنصرة وانتهاء بالإخوان المسلمين .. فهي إذن لا تفكر إلا بمصالحها ، والمنحرفون ومراهقو السياسة متواجدون في كل القبائل والشعوب والبلاد فعندما حكمت الأصولية المسيحية مثلا في لبنان كانت تصنع في مقابلها أصولية إسلامية تلجأ إليها في الوقت المناسب وكانت تطلق العنان لكل طائفة على حساب طائفة أخرى وهي إلى ذلك كله كانت قد أوصلت إلى الحكم العديد من العملاء كما هو الحال في الخليج والبلاد العربية وهؤلاء ينفذون لها كل الأوامر بلا حرج ولا غضاضة ولا حياء ولا يخالفونها في شيئ وقد تصطنع العميل ومن ثم تقتله إذا وجدت أن قتله يخدم مصالحها كما فعلت في كل من ليبيا ولبنان والعراق وغيرها من الأقطار وقد تزيح الإبن لتجلس مكانه الأب أو الأب لتعين الإبن بديلا له كما حصل في أكثر من قطر خليجي وقد تصل تدخلاتها إلى أدق من تلك الخصوصبات والتفاصيل فعندما أمرت النظام في العراق وتركيا وإيران الشاه باضطهاد الأكراد كانت ترمي من وراء ذلك إلى ما وصلت إليه اليوم من تقسيمات وتقزيمات سايكس بوكية وهي فعلت نفس الشيئ في المغرب العربي عندما ا حتضنت فرنسا البربر وحرضت عليهم من عينتهم في السلطة وهي عندما وظفت الوهابية لمحاربة الشيعةلم تكن لتحب السنة وإنما قد تحب الوهابية لأنه مذهب مشبوه منذ تأسيسه وهو يحسن لعب الأدوار القذرة وعندما حاولت وشجعت على تهجير المسيحيين قديما وحاضرا على أيدي مختلفة كانت تعرف وتعني ما ذا تصنع وها هي اليوم تفعل بالمسيحيين المنكر ولكن البطريرق اللبناني لايعنيه في الأمر إلا شغور الرئاسة من مارونيتها والسائرون من المسيحيين في ركاب أمريكا وإسرائيل لم يكترثوا ولم يحركوا ساكنا لما يجري مع مسيحيي سوريا والموصل حتى لا يزعجوا أمريكا والبابوية وهكذا والحل لايكون إلا بالثقافة تلك التي امتدت إليها أيدي المخابرات الأمريكية والفرنسية فمسختها وحرفتها عن مسارها حتى بتنا في الجامعات لا نخرج إلا الأميين والخلاصة نحن الآن في محنة والكارثة تهددنا جميعا وما علينا إلا التسلح بالصبر والحب فيما بيننا والتنبه لمناورات أمريكا والصهيونية المتحالفة معها


الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)