نهجنا وسياستنا
إلى الجدد ممن شاركونا في هذه الصفحة وإلى القدامى وإلى كل من يشارك فيها بودنا التأكيد على أننا لسنا بصدد التسلية أو تمضية وقت أو عرض الألغاز والأحاجي أو الترويح ولكن المقصود منها عرض المبادئ والقيم الخلقية والسياسية والإجتماعية والفكرية بشكل عام ونحن نختلف ولكننا لا نلغي الآخر ونحترم حتى الآراء التي لاتوافقنا بشرط أن تكون إجتهادية و تمثل وجهة نظر يمكن مناقشتها وليس للعميل أو الجاسوس أو المنافق رأي وليس لمن باع نفسه للشيطان رأي.... وبمعنى أدق ليس للذيول والأذناب رأي ، لأن هؤلاء مربوطون بكل إسطبل يعتلفون على معالفه ، وبالتالي لا رأي لهم ومن هنا فمواقفنا تجاههم واضحة ثابتة وهي الرفض المطلق لمجرد النقاش معهم حولها فنحن مع المقاومة في عناوينها الكبرى وإنجازاتها وليس لنا أن نخوض في التفاصيل أو التعليق على أفراد بصفتهم الشخصية ، ونحن مع الوحدة الوطنية التي تجمع بين كل القوى الوطنية والتقدمية وتعمل على تطوير النظام والبلد معا وتحميه من اللصوص والأفاقين ، ونحن على مستوى ما يسمى بالدولة اللبنانية نرفض كل قواعدها الطائفية التي بنيت عليها على أساس يلبي طموحات المستعمرين ويقضي على آمال الأجيال المتطلعة إلى غد أفضل ومستقبل آمن وهذا يعني أننا مع المواطنة التي لاتبنى على عرق أو دين ومع الديمقراطية التي من شأنها أن تحمي المكاسب وتفضح اللصوص ومع العدالة التي تبنى على أساس الكفاءة والقدرة على البذل والعطاء ومع الإنتخابات الحضارية على أساس النسبية ونرى أن البرلمان اللبناني لم يكن في يوم من الأيام صالحالإنتخاب رئيس للبلاد
ونحن كذلك ضد المناصفة وضد كل ما أتانا من الطائف لأن كل وعاء بالذي فيه ينضح والسعودية لا يأتي منها إلا الفساد وما تؤمر به وما يملى عليها من إسرائيل وواشنطن ذلك أن قرارها مرتهن لهاتين القوتين وكذلك نحن ضد المثالثة والمحاصصة وضد كل مايبنى على غير المواطنة ونحن مع برلمان ورئيس درزي أو علوي أو أرمني إن حملته الصناديق ولا نبارك من يتربع على كرسي هزاز مدعوم من طائفة هي نفسها لاتؤمن بهولا ترضاه ممثلا لها ولم يأت أصلا برغبتها وإرادتها لأنه فرض عليها ملكا أو أمبراطورا ورهنت مصالحها برغبته وإرادته وأصبحت لديه كالرق .. هذه هي قيمنا ومبادئنا وسياستنا وخطوطنا فمن يشاركنا بهذا الخط فهو منا ونحن منه ذلك أننا نعمل على تغيير بنية النظام ليتلاءم مع طبيعة العصر الذي ننتمي إليه والحضارة المعاصرة والتي لا بد من الخضوع لنواميسها .وقيمها . هذه هي سياستنا في هذه الصفحة ومرحبا بكل من يفد إلينا على أساس ما رسمناه والله الموفق .
إلى الجدد ممن شاركونا في هذه الصفحة وإلى القدامى وإلى كل من يشارك فيها بودنا التأكيد على أننا لسنا بصدد التسلية أو تمضية وقت أو عرض الألغاز والأحاجي أو الترويح ولكن المقصود منها عرض المبادئ والقيم الخلقية والسياسية والإجتماعية والفكرية بشكل عام ونحن نختلف ولكننا لا نلغي الآخر ونحترم حتى الآراء التي لاتوافقنا بشرط أن تكون إجتهادية و تمثل وجهة نظر يمكن مناقشتها وليس للعميل أو الجاسوس أو المنافق رأي وليس لمن باع نفسه للشيطان رأي.... وبمعنى أدق ليس للذيول والأذناب رأي ، لأن هؤلاء مربوطون بكل إسطبل يعتلفون على معالفه ، وبالتالي لا رأي لهم ومن هنا فمواقفنا تجاههم واضحة ثابتة وهي الرفض المطلق لمجرد النقاش معهم حولها فنحن مع المقاومة في عناوينها الكبرى وإنجازاتها وليس لنا أن نخوض في التفاصيل أو التعليق على أفراد بصفتهم الشخصية ، ونحن مع الوحدة الوطنية التي تجمع بين كل القوى الوطنية والتقدمية وتعمل على تطوير النظام والبلد معا وتحميه من اللصوص والأفاقين ، ونحن على مستوى ما يسمى بالدولة اللبنانية نرفض كل قواعدها الطائفية التي بنيت عليها على أساس يلبي طموحات المستعمرين ويقضي على آمال الأجيال المتطلعة إلى غد أفضل ومستقبل آمن وهذا يعني أننا مع المواطنة التي لاتبنى على عرق أو دين ومع الديمقراطية التي من شأنها أن تحمي المكاسب وتفضح اللصوص ومع العدالة التي تبنى على أساس الكفاءة والقدرة على البذل والعطاء ومع الإنتخابات الحضارية على أساس النسبية ونرى أن البرلمان اللبناني لم يكن في يوم من الأيام صالحالإنتخاب رئيس للبلاد
ونحن كذلك ضد المناصفة وضد كل ما أتانا من الطائف لأن كل وعاء بالذي فيه ينضح والسعودية لا يأتي منها إلا الفساد وما تؤمر به وما يملى عليها من إسرائيل وواشنطن ذلك أن قرارها مرتهن لهاتين القوتين وكذلك نحن ضد المثالثة والمحاصصة وضد كل مايبنى على غير المواطنة ونحن مع برلمان ورئيس درزي أو علوي أو أرمني إن حملته الصناديق ولا نبارك من يتربع على كرسي هزاز مدعوم من طائفة هي نفسها لاتؤمن بهولا ترضاه ممثلا لها ولم يأت أصلا برغبتها وإرادتها لأنه فرض عليها ملكا أو أمبراطورا ورهنت مصالحها برغبته وإرادته وأصبحت لديه كالرق .. هذه هي قيمنا ومبادئنا وسياستنا وخطوطنا فمن يشاركنا بهذا الخط فهو منا ونحن منه ذلك أننا نعمل على تغيير بنية النظام ليتلاءم مع طبيعة العصر الذي ننتمي إليه والحضارة المعاصرة والتي لا بد من الخضوع لنواميسها .وقيمها . هذه هي سياستنا في هذه الصفحة ومرحبا بكل من يفد إلينا على أساس ما رسمناه والله الموفق .