غزة وبرلمان لبنان
الشيئ الوحيد الذي نجح فيه الرئيس نبيه بري في جلسة اليوم السبت لبرلمان مايسمى لبنان هو أنه أسمع العالم صوتا لم يسمعه من أحد في استنكار مجازر غزة ولكن المحصلة هي أ ن الطبخة السياسية في لبنان ما زالت طبخة بحص والملفت في القضية أيضا أن المنافقين من جماعة الرابع عشر مازالوا كما كانوا حيث التزموا بالعمل الموكل إليهم من الموساد في اتخاذ البرلمان اللبناني منبر شتائم لهم بحيث تستمر المرتبات بالتدفق على جيوبهم ولا عجب فالقوم موظفون ووظيفتهم ما زالت تدخل في إطار ما أعلن عنه ذات يوم جيفري فيلتمان أن الرصيد الأول الذي دفعته المخابرات الأمريكية لتشويه سمعة حزب الله وقيمته 450مليون دولار مازال خاضعا للمزيد ومن هنا رأينا المدعو عماد الحوت والمدعو أنطوان زهرا وغيرهم وقد سبقهم كبيرهم في الإثم السنيورة حيث تحدثوا عما وصفوه بكل الدواعش ولكنني أسأل أنطوان بيك زهرة عن المسيحيين الذين تم تهجيرهم من الجنوب على يد حزب الله وعن المسيحيين الذين طلب منهم حزب الله الجزية أو الذبح ؟ والجواب هو : ساء ما يأفكون ويروجون له وقد فضح الذين يدافعون عن داعش في سوريا وهم جزء منها ويهاجمون بألسنتهم داعش العراق وربهم هو من صنعها فليموتوا بغيضهم وإذا كان لدى هؤلاء من غيرة على مسيحيي الموصل فهذا هو الميدان ولا أحد يمنعهم عنه وهو نفس مايقال وقيل عن معلولا ( ألله يبعث لهم ألف علة )