الجمعة، 18 يوليو 2014

دولتا إسرائيل وآل مردخاي والمقاومة

مملكة آل مردخاي بن مقرن اليهودي المنسوبة إلى المدعو عبد العزيز التي بنيت على أساس من الفجور لا التقوى ، كان من أول أعمالها ارتكاب مجازر الرياض والدرعية في جزيرة العرب ، هذا على المستوى الداخلي ويومذاك وضعت بريطانيا تحت تصرفها وتصرف الوهادية خمسة آلاف جاسوس بريطاني كانت وظيفتهم التجسس على الدولة العثمانية تمهيدا للإطاحة بها وخاضوا مع آل سعود معارك ضد الآمنين ممن رفضوا طغمة آل مردخاي ، ولا مجال للحديث عما ارتكبوه من مجازر وعما مارسوه من تهتك ومجون توَّجه عبد العزيز ب 44 امرأة ...وثاني منجزاتهم أنهم قبلوا بقيام دولة " المساكين " من اليهود كما عبر عن ذلك كبيرهم ،عام 1915 وعلى أرض فلسطين وثالث هذه المنجزات الرسالة التاريخية التي بعث بها عبد العزيز إلى بن غوريون عام 1922 وهي تشبه رسالة محمد مرسي إلى شمعون بيرس أخيرا ، وحتى تتأكد من ذلك فتش على أدبيات وملفات الثورةالفلسطينية وأرفف ملفاتها التاريخية ... أمريكا ضمنت أمن وسلامة الدولة السعودية كما ضمنت بالضبط أم وسلامة دولة الصهاينة ولنفس الأهداف المشتركة المتمثلة بتمزيق شمل الأمة العربية وإشاعة المفاسد والفوضى والفتن التي تخصص بهاآل سعود ومن هنا جاء التحالف السعودي الصهيوني في وقتنا هذا ، وكان من أكبر شواهده الحالية تلك الإجتماعات التي باتت تعقد بشكل منتظم بين رؤساء الأجهزة المخابراتية وعلى أعلى المستويات للكيانين ، وهذا ما عرفه القاصي والداني فهل بقي بعد ذلك من مزيد القول للتعرف على تلك الدولة وهويتها ومن حولها من المشيخات الخليجية المعترفة كلها بإسرائيل والتي تحتضن قواعد أمريكية شكلاوإسرائيلية مضمونا على أراضيها ؟ إذن عرف السبب وبطل العجب وهذه هي دولةآل مردخاي ونحن نتكلم في عمق التاريخ المعاصر والواقع المعاش ألم تروا أن السعودية عبرت عن وجعها الشديد وألمها الممض لهزيمة الصهاينة في حرب ال2006 على يد المقاومة اللبنانية فهل بعد ذلك من مزيد ؟ ولكنني أضيف ملاحظة مدهشة عمن يصفون أنفسهم بالإخوان وأتساءل ماهو السر وما هي الغاية من عقد تلك الصفقة التي عقدوها مع إسرائيل وأمريكا ؟ وتلك التي أطاحت بدماهم دون أن يعرفوا السبب الذي عرفناه ؟
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق