الاثنين، 14 يوليو 2014

الخيانة كما تتحدث عن نفسها

                                     الخيانة كما تتحدث عن نفسها 
لسنا بحاجة لقاض أو محكمة أو هيئة تحقيق لإعطاء رأيها في قضايا حساسة أو إصدار أحكام قضائية فيما جرى وما زال يجري على أرض غزة ، ذلك أن القاضي حتى ولو كان سياسيا هو في لبنان إما مرتشي وإما منحاز والمحكمةمسيسة بطبيعة الحال وكذلك فأي لجنةتحقيق فإنها تكون مرتهنةلمن شكلها ولكننا في قضايا هامة وحساسة وعاجلة نصدر أحكامنا بحيث تكون صائبة ونزيهة وصادقة بنسبة تتجاوز تلك النسبة التي تحدث عنها الجاسوس مذموم عباس عندما قال بأنه ينسق أمنيا مع الموساد بنسبة تزيد عن مئة بالمئة ولنترك هذا المارق التافه جانبا ودعونا نتحدث على هامش العدوان على غزة فجامعة العميل "غير النبيل " غير العربي " تدعو من تصفهم بالأطراف المتصارعة لوقف و " سريع" لإطلاق النار والرجل بالمناسبة استعدى الدنيا على سوريا ولم يكن ينقصه ـ لولا جبنه ـ إلا أن يحمل السلاح مع شذاذ الآفاق ويخوض المعارك إلى جانب مرتزقة النصرة والسلفية وداعش ضد النظام السوري أما العنوان الثاني هو ذلك الصادر عن دولة الســــــي ســــــي والذي عرض فيه وساطته بين " الطرفين " لل " مساعدة " على وقف إطلاق النار ونعود إلى حيث ابتدأنا فالمدعو " نبيل " دعا وزراء خارجية الدول السائرة في فلك إسرائيل إلى إجتماع " عاجل " جدا فكان أن عقد وعلى " عجل" الذي يطلب المرحاض لإسهال أصابه فكان أن اجتمع في اليوم الثامن للعدوان فما كان منه إلا ما يكون للمسهل عندما يتعذر عليه الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب وبين هذا وذاك فالذي يعتبر الفلسطينيين طرفا والصهاينة طرفا وهو واقع بين الطرفين يكون موقفه خيانيا بامتياز والذي يوازن بين المعتدي والمعتدى عليه يكون خائنا بامتياز والذي ينظر إلى الصهاينة بنفس العين التي ينظر بها إلى الفلسطينيين هو خائن بامتياز وداعر وعاهربامتياز وهكذا تكون محاكم الشعب التي تصدر قراراتها الصائبة بحيث تكون منصفة أما آل مردخاي فهم ليسوا بالمنظار الخياني خونة بل هم وطنيون بامتياز ذلك أنهم لا يلامون على وقوفهم إلى جانب الصهاينة فهذا هو عهدنا بهم وهم كيهود كان مخططا لهم لأن يحتلوا مكة تمهيدا لإحتلال القدس واسطانبول وهذا ماكان وكل إناء بالذي فيه ينضح والذي يتصور أن آل مردخاي سوف يقفون ضد إسرائيل هو ليس واهما فحسب بل هو جاهل وغبي وهل للوبي الصهيوني في نيويورك أن يقف ضد إسرائيل؟ إذن آل سعود ليسوا خونة ولكن الخيانة كل الخيانة تلك المواقف التي صدرت عن المدعو نبيل ومصر أما آل سعود فينبغي أن نضعهم حيث أحبوا وقرروا أي إلى جانب إسرائيل . فهل فهمتم ما هي وكيف تكون الخيانة ؟
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق