الاثنين، 23 يونيو 2014

ماذا يريدون من العراق ولبنان ؟


                                             ماذا يريدون من العراق وماذا يريدون من لبنان ؟

                      لقد ثبت  بما لايدع أي مجال للشك أن كلا من تركيا " وحريم السلطان " وأعني بهم قطر ومملكة آل مردخاي وإسرائيل " العلية"   ومن جاورهم ومالأهم من ذوي السلطان الأعظم  وأكراد " المسعود المتعوس البرازاني هم من يقف وراء مايسمى بالمعارضة السورية وداعش  وأخواتهم وهم من يقف وراء التفجيرات الإنتحارية وغير الإنتحارية في كل من سوريا والعراق  ولبنان  والمعروف أيضا أن جرابيع الخليج  من النواطير  وهم واقعون تحت السيطرة الأمريكية الكاملة  لايستطيعون أن يتحركوا إلا بأمر أمريكا وإسرائيل  وهذا الأمر طبيعي  مما يعني أن أمريكا التي تحصي أنفاسنا بأقمارها الصناعية  وأجهزتها المخابراتية وهي بالتالي تعرف كل تحركات القوم وهذا يعني أنهم لا يتحركون إلا بإشرافها ورغبتها وتنفيذا لأوامرها  تعرف كل شيئ مما يجري وبإرادتها  في منطقتنا ،  وهي بالتالي استطاعت أن تشن حربا على الأمة العربية بدون إحتلال  على الطريقتين الإفغانية والعراقية والمغانم في مثل هذه الحالة أدسم وأكثر  جدوى إذ أن أمريكا لو أنفقت كل أموال  أسرة آل مردخاي لا تستطيع أن تجند  إنتحاريا واحدا  يقرأ القرآن  " الخوارجي" على طريقة الأزارقة والزرقاوية  ومن هنا جاءت رحلة " الفرشوخ " جون كيري إلى العراق قصد الإبتزاز  عندما قال لهم وبالفم الملآن : " نساعدكم ولكن  ! وهذه ال " ولكن "تنطوي على أشياء لم  ولن تتمكن أمريكا من تحقيقها بحرب الإحتلال  ومن ثم بعثت بآخر " هدية " إلى لبنان  إلى " الطيونة " وهكذا يكون العمل المخابراتي الأمريكي الصهيوني  وقبل عملية " ظهر البيدر" تنطح  العميل  السنيورة ومن معه لمطالبة حزب الله بالإنسحاب من سوريا ليحملهم بالتالي مسؤولية ما سيحدث بمعنى أن القوم عالمون با سيحدث وقد حدث بالفعل ، وكان أن حدث ما حدث في ظهر البيدر وما حدث بالأمس في الطيونة ، وهم في الواقع لا يعلمون ولا يسمح لهم بأن يعلموا ولكن يوحى إليهم  وهم إنما يتحركون ويتكلمون بما يوحى به لهم ويؤمرون به ،  إذن فالعمليات بكاملها مخطط لها أمريكيا وإسرائيليا وجربوعيا ،  وهل نحن بحاجة بعد هذا كله  لنقول بأن أمريكا  و" حليفاتها " دائما هم على خط واحد من الأزمة وأن " جعارية " الرابع عشر من آذار ماهم إلا موظفين مخابراتيين تتصرف بهم الصهيوية كما تشا ء؟  هذه الأحداث كلها يفسر بعضها بعضا وهي كلها تلقي بظلالها على زيارة " الجن  - كيري "  إلى بغداد  وبيروت ،  فالقوم إذن  وحدة  متكاملة  وهم مترابطون وبالتالي " كالجسد الواحد  إذا تحرك بعضه تداعت له سائر أعضاء الجسد  بالسهر والحمى "  إذن هنا نخلص إلى القول بأن  المهاجرين الوحيدين هم أولئك الذين ذهبوا إلى سوريا  وهم يعرفون لماذا ذهبوا وأقصد جند الله من مجاهدي حزب الله  الذين تحركوا في الوقت المناسب ،  والمطلوب اليوم هو إعلان الجهاد في كل من العراق ولبنان وسوريا وعلى نفس خطى حزب الله ، وعلينا أن نحرك كل الشرفاء في  حركة واحدة  لنقضي على جرثومة الفساد والفجور أينماكانت  في وطننا العربي ... ( مدونة الدكتور قيصر مصطفى )

 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق