الاثنين، 15 أكتوبر 2018

موضوع جديد



 جريمة اغتيال الخاشقجي
 هذه الجريمة هزت العالم  والغريب أن فصولها مكشوفة بشكل واضح ومثير وقد عبرت كل المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية وإهلامية كانت أم دبلوماسية عن إستنكارها الشديد لهذه الجريمة لما تمثله من انتهاك لجميع الحقوق الإنسانية  واعتداء على  على القوانين الدولية وكل الإتفاقات المتعلقة بحقوق الإنسان ومع هذا ما زالت السعودية في محاولة منها للفلفة ذيول الجريمة وطمس آثارها ووقائعها  تبذل قصارى جهودها  لذلك وهي عاجزة  ولكنها وسط الضجيج العالمي وردود الفعل  الحادة تصر على أن لا علاقة لها بالجريمة وتصر على أن الخاشقجي قد خرج سالما من القنصلية وأن الكاميرات كانت وقت خروجه معطلة والغريب أن هذه الكاميرات قد تعطلت  وبقدرة قادر أم بفعل فاعل ؟ لقد تم تعطيل هذه الكاميرات وهي ما وضعت أصلا لتعطل  أو لتكون عاطلة فقط عند خروج الخاشقجي الذي لم يخرج أصلا إن هذه التلفيقات المكشوفة والمفضوحة لا يمكن أن تنطلي علىأحد من الناس حتى أولئك الذين لا علاقة لهم من بعيد أو قريب  بالأمور السياسية والقانونية والأمنية والدبلوماسية إن أحدا لم ولن يصدق بتلك الإدعاءات لأنها واهية وغير قابلة للتصديق والسؤال المطروح الآن هو : وماذا بعد ؟ وإلى أين سوف تتدحرج الكرة ومن عساه يكون اللاعب في دحرجتها أإلى المجعول  باللفلفة أم إلى المعلن والواضح في تطورات جديدة وخطيرة تكون تلك الجريمة قد تسببت بها ؟ إننا ننتظر ولا بد من الإنتظار فلننتظر 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق