الخميس، 15 مارس 2018

حرب اليمن والمواقف الدولية


                                     حرب اليمن والمواقف الدولية
 إنها كما يقولون حرب الأمم وسياسة الكيل لا بمكيالين بل بعدة مكاييل  فأمريكا راعية ومؤسسة الإرهاب في العالم تلعب بوقاحة منقطعة النظير وهي عبر تاريخها المعاصر صانعة الإرهاب النووي وتغيير الأنظمة والتآمر على الأنظمة التي لاتوافقها الرأي والموقف وهي التي تنظم الإغتيالات وتعترف بها بعد مرور الزمن  وهي التي لاترضى بالحليف بأن يكون حليفا كامل الشروط في ندية التعامل مع الحلفاء وسياستها الدائمة والثابتة هي : إما معنا وإما علينا ولا رأي للحلفاء فهم ذيول وأتباع والدليل الساطع الواضح على ذلك هو الواقع مع جميع الأنظمة العربية تقريبا وهي تلك  التي نراها ملتزمة الصمت تجاه المؤامرات الأمريكية ومشاركاتها في ضرب المقاومة  وتهديد كل من ينحرف عن مسارها وهي اليوم قد بدلت بسياساتها حيث كانت في الماضي تدخل الحروب بجنودها وأموالها أما اليوم فهي  تدخل الحروب بجيوش أخرى ولكنها مزودة بأسلحة أمريكية مدفوعة الأثمان الباهضة من أموالها كما هو الحال مع السعودية التي كلفت بالقضاء على الحوثيين وتأديبهم لمجرد رفعهم شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل  واليمنيون لم يقولوا هذا من خلال حرب شنوها على أمريكا وإسرائيل وإنما أطلقوا شعارهم هذا في حالة العدوان وهم يرددونه على أن الموت لأمريكا العدوان وإسرائيل العدوان على اليمن  والأشقاء ، وأمريكا ومعها إسرائيل يمارسان عمليا هذه الإعتداءات قديما وحديثا وتلك هي سياساتهما واستراتيجيتهما  وحرب أمريكا وذيولها السعوديين والخليجيين ومرتزقتهم وقد شارفت على سنتها الرابعة  استعملت فيها كل آلات الدار الشامل على أنواعها المحرمة دوليا بما فيها القنابل العنقودية والفوسفورية ، ويسقط يوميا الألوف من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجزة والحديث يطول والأمر موثق ولم تحرك أمريكا ساكنا ولو من قبيل إنهاء الحرب لأن لها مصالح في ذلك ولكنها تتحرك باتجاه الغوطة المتحصن فيها الإرهاب  المتمرد على الحكومة الشرعية وإطلاق اليمنيين لصاروخ باليستي  واحد على الرياض دون الإخبار بأنه قتل مدنيين تقيم أمريكا الدنيا من أجله ولا تقعدها فمتى يتخلص العالم من شرور أمريكا وذيولها خاصة وأنها توسع بيكار اعتداءاتها بعدما لجأت للأساليب الجديدة التي أشرنا إليها  وهي تعتمد على المقاتل الأجنبي والممول من غير خزينتها كما هو الحال مع 1ذيولها السعوديين والأمر غير خاف على أحد ؟؟
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق