السبت، 2 ديسمبر 2017

اليمن وجراحها

                                        اليمن وجراحها

أن تواصل السعودية حربها  بهذه الضراوة على اليمن لأمر محزن ومخجل ومحير هذا صحيح وأن يلتزم العالم الصمت على تلك الحرب العدوانية  في الوقت الذي يتبجحون فيه بما يدعونه من حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب لهو أيضا أمر مخجل ومعيب غير أن الأكثر من ذلك إيلاما ودهشة ومدعاة للخجل هو صمت العرب وعجزهم عن التدخل لوقف تلك الحرب البشعة والأكثر بشاعة وقذارة وهمجية في تاريخ الحروب  إلا أن كل هذا يهون ويمكننا أن نتغاضى عنه وقد نلتمس لكل دولة عذرها وتخوفاتها وتطلع البعض من دول العرب كالسودان مثلا إلى الحصول على بعض الأعطيات  النقدية  غير أن الأكثر مدعاة للخجل والحيرة هو ما أقدم عليه الرئيس  علي عبدالله صالح أصلحنا وإياه الله إلى إثارة فتنة كانت راقدة  في الوقت الذي كان باستطاعته فيه  التصرف بحكمة حتى لو كان الإخوة من أنصار الله قد أخطأوا وهذا قطعا لم يحصل وكأنه لا يكفي شعب اليمن تلك المعاناة القاسية  الفظيعة فأضاف الإخوة إلى همومه هموما أخرى وآلاما أخرى  ومعاناة أخرى وكل ما نستطيع قوله الآن هو كان الله بعون إخوتنا في اليمن  وأخذ الله بأيدي أهل الخير ممن غاضهم الحال وباستطاعتهم العمل على رأب الصدع ولملمة الجراح فعساهم يصنعون شيئا  لشعبنا في اليمن  ويتمكنون من جمع الشمل بين الإخوة على الخير  وعساهم يتمكنون من وأد الفتنة قبل أن يستفحل أذاها  حمى الله اليمن وشعب اليمن وأ[ناء اليمن من كل شر وسوء

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق