الاثنين، 5 يونيو 2017

أمتنا أمة الكذابين والمشعوذي


                 أمتنا أمة الكذابين والمشعوذين 

سألتــنــيه حـديثا عن أبي لهــــــب         وعن قريظة عن حمالة الحطب 
وعن مسيـلــمة إن كنت تعـرفـــــه         مموه القول بالتدليس والكـــذب
خــذه صريحا ودبج ماتــــــشاء به         من الروايات واذكر أمة العرب 
فــإنـــنا شـــر قــوم لا خـــيار لــنـا         إلا السفاهة عبر الدهر والحقب 
ولا تحدث بما  قدصيـغ من  قصص       تروى على أنها نوع من الأدب 
فــإنــنا ياأخي في كل مـــاذكــــــروا       من الخرافات أوهام من العجب
فلا تحـــدث بآياتٍ   تـــســــر بـــها       ولا كتاب به الآيـات من ذهــب 
ولا نــبي وآل   قــدمـوا وبـــنــــــوا       صروح عز وإعجاز من الكتب 
هذا تركناه  لا نــــلوي على خبــــر       عنه ولم نقتفي الآثار للنجــــب  
فكان ما كان  من خـــزي ومنقصة        لذنا به وغذذنا السير في الهرب 
فهــــمنا بين خــــمار وســـاقــــــية        وراقص ومجون السكر والطرب 
فاطوي الكتاب فلا طـــرس ولا قلم        يرجى به فاستتر ياصاح بالحجب
واسرح ببيدك كالمجنون مفترشا          تلك الصحارى فلن ترقى إلى هضب 
فإنك الآن مسحــــور بما عبثت          بك الطغاة  ولا تبحث عن السبب 
حاكوا لك الثوب فالبس  كيفما صنعوا     فنسج خيطانه بالسل والجــــرب 
باعوك باعوك بخسا كالعبيد وما          لديك  إلا الخـــنا بالذل والـــريب 
فامكث بخزيك  مربوطا ومرتهنا         للقمة  قيل قد تحميك من سغب 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق