ياسر أوسلو والمذموم عباس
ياسر عرفات خلئن وجاسوس بإمتياز وكانت مهمته تصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع السعودية وتسليم الجنوب وهو بالرغم من كل ما كان يملكه من إمكانات مادية وعسكرية وكان مستقرا في الجنوب وقد أفرغه من أكثر من نصف سكانه لم يقاوم إسرائيل وهرب هو وجرابيعه كالفئران المذعورة في أقل من يومين أما إسرائيل فبقيت على مدى ثلاثة أشهر وأمام أعين الجنوبيين تنقل الأسلحة الفلسطينية من المخازن وهي لم تستعمل وكان الجواسيس الصهاينة قادة في فتح وكلما كشف خائن أو جاسوس كان ياسر يتبجح ويقول " دنا كنت مخترق بيه الموساد وهو كذاب " وهو الذي سلم المجاهد العربي ناصر السعيد لآل سعود حيث قطع رأسه مقابل دريهمات محدودة وكان منشغلا بتأريث العداوات والأححقاد والفتن بين الفصائل الفلسطينية ولم يبق أحدا مع أحد وأنا أتحدى العالم كل العالم والفلسطينيين تحديدا على أن يثبتوا لي بأن إسرائيل قتلت من الفلسطينيين أكثر مما قتل منهم بأيدي بعضهم البعض بالفتن والإغتيالات وهو الذي اغتال " حنضلة " ناجي العلي في لندن وكم قتل منهم بأيدي العرب الذين كان ياسر عرفات متحالفا معهم ؟ وياسر عرفات هو بطل " أوسلوومدريد " فحدثوني بربكم ماذا تمثله أوسلو أما الخائن الأكبر محمود عباس الذي رضي من الهزيمة بالإياب فكيف به يعترف بحدود ال67 فهل هي لب القضية عجبا للفلسطينيين لا يقولون للخائن يا خائن وللجاسوس ياجاسوس رغم كل التضحيات التي قدمها هذا الشعب المناضل العظيم على مدى قرن من الزمن وثالثة الأثافي أن حماس " إرهابية" ونحن بالرغم من أخطاء حماس إلا أنه لا يمكن أن نقول بهذا لأن الفلسطينيين تحت قيادتها حققوا انتصارات في غزة وصمدوا ومحمود عباس ينسق مع الموساد ويساعدهم على اصطياد المناضلين ومعظم الأسرى وقعوا في الأسر بدسيسة منه وتنسيق مع الصهاينة نعم على الفلسطينيين فقط أن يسموا الأشياء بمسمياتها لأن الخير كل الخير مازال موجودا بهذا الشعب فلا تقفوا عند الخائنين الجاسوسين الشقيقين محمود وياسر أوسلو ومدريد ودعوا المناضلين والمجاهدين الحقيقيين الفلسطينيين يرسموا طريق النصر والعودة والمطلوب من المثقفين والإعلاميين الشرفاء أن يعملوا على تعرية الخونة وهذا كافي