الشياطين يتربصون بلبنان
نعم علينا أن نتكلم دون دمدمة أو غمغمة فالداعشية المسيحية هي التي وضعت جذور الفساد والطائفية في لبنان وهي التي تسلمت البلد على مدى ثمانية عقود من الزمن وتحكمت بمقدراته لصالحها ومسخت هويته وهي المسؤولة عن كل المفاسد ، وتسببت بكل الحروب الأهلية وطوحت بأمنه واستقراره لصالح العدو الصهيوني ،ولكن وقد أتيح لهذه الطائفة الكريمةوهي إحدى أكبر المكونات في هذا البلد أن تقدم ثلاثة من أروع وأشرف الرجالات : فؤاد شهاب وإميل لحود وأخيرا ميشيل عون فضلا عن عائلة فرنجية ولا نغفل التيار الوطني الحر الذي قاد مسيرة الإصلاح برعاية قائد كل اللبنانيين فإن هذا التيار كان وما زال قادرا على قيادة سفينة ميشيل عون إلى شاطئ العلمانية والمواطنة والديمقراطية والإستقرار ذلك أنه قد جمع شمل كل النخب الوطنية وكان عليه أن يضع حدا للمفسدين حتى لا يقابلهم إخوان الشياطين والأبالسة من الطوائف الأخرى وداعشيتهم بمثل ماأتوا به ونعود لبداية جديدة من الفساد والإضطرابات التي ربما تكون هذه المرة برعاية من خاضوا تجارب الفتنة عربيا ودوليا فصاروا أقدر مما كانوا عليه في الماضي خاصة ونحن نعيش زمن ترامب وآل سعود وسط دعاوى طائفية أفسد من سوابقها ومن شأنها توريط البلد بفوضى جديدة ، ومن هنا فإننا ننصح الإخوة في التيار الوطني الحر أن يحيطوا بالجنرال عون ويدعمونه ويساعدونه على تحقيق طموحاته الرائعة البناءة فهو مازال بالإمكان الإستفادة منه ليكون ضمانة لهذا البلد ومستقبله وألا يفسحوا المجال أمام سمير جعجع وشياطينه لينحرفوا بالمسيرة تحت شعارات مموهة باهتة كاذبة وليكن لبنان الحضاري لكل مواطنيه فقد آن لنا أن نخجل بطائفيةأكل عليها الدهر وشرب وباتت معرة وخزيا وسقوطا وعلامة واضحة من علامات التخلف والرجعية ... أللهم إنا بلغنا واليوم سمير جعجع مدعوم من مملكة الفتنة وإسرائيليحاول جر بعض المراهقين إلى صفه فحذار ثم حذار من السقوط في مهاوي الفساد السياسي والفوضى الخناقة