الحديث عن الكوتة في التمثيل البرلماني
للرئيس نبيه بري ماله وما عليه ولسنا هنا بصدد الحديث عما هو عليه فلذلك وقت آخر ولكن الرجل عندما يستحق التحية فلا بد وأن نحييه من باب قول الحق فنحن نحييه على اختياره لسيدةجنوبية و "محجبة" لتكون وزيرة ونتوقف هنا ولا زيادة أما الذين أغضبهم هذا وقد أصيبوا بالهذيان بسببه وأخذوا يتحدثون عما وصفوه ب "الكوتا " النسائية فإن هذا والحق يقال من فساد الرأي وخطله بل هو من التفاهة بمكان ثم رأيناهم بعد ذلك يتحدثون عن "كوتا " للمعاقين ونحن والحق لاندري ماالذي ربط هذا بذاك ولكنه باختصار شديد هو أيضا من فساد الرأي وهو تعريض بذوي الإحتياجات الخاصة من ذوي العاها ت علما أن الحكومة اللبنانية الحالية فيها من المعاقين فكريا وسياسيا أربعة ما كان ينبغي أن يكونوا في الوزارية بسبب سياساتهم الإستفزازية والحاقدةوهم من حقدهم على المقاومة وأهل المقاومة لايكادون ينطقون بحرف يرضي الله ورسوله ولنسأل هؤلاء هل كان اختيار طه حسين في مصر وزيرا يحتاج ل"كوتة "وهل وجود سيدات لبنانيات في البرلمان اللبناني وقد أثبتن كفاءة عالية بحاجة إلى "كوتة" ولنذكر سيدة ونحن وإن كنا من معارضيها سياسيا بشدة وهي السيدة "ابهية الحريري "هل كانت بحاجة ل"كوتا " ؟ دعونامن الكوتات ورحم الله البرلمانات الإشتراكية العابرة في الوطن العربي التي فرضت هذه الكوتات العمالية والنسائية فأصبحنا نرى البرلما نيين عبارة عن مجموعة من الأميين وال"فنانات " من الطبقة المتدنية جدا ...فدعونا من الحديث عن هذا النمط التافه وفكروا جيدا بتطوير الحياة البرلمانية والمواطنة والنسبية والديمقراطية والوراثة فهذا يكون أفضل وغدا نتحدث عن " الدواعش " الجدد الذين يتحدثون عما وصفوه باستعادة "الجنسية" اللبنانية وسنوفي الموضوع حقه وليكن بعد ذلك مايكون