الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ماذا نصنع للمخطوفين في عرسال ؟



                                             حكومتنا مفخخة ومقيدة فهي إذن عاجزة


ربما يكون ترامى إلى مسامعكم أن الداعشيين هددوا بقتل إحدى الرهائن من العسكريين وهذا الأمر ليس بالأمر المستغرب أو المستهجن فالقوم يتلاعبون بنا كيفما يحلو لهم وكيفما يشاؤون ولهم كامل الحق في ذلك والمشكل أصلا مع العسكر أي مع الجيش والقوى الأمنية وليس من حق العساكر في مثل هذه الحالات أن يستشيروا السياسيين لأن هؤلاء لاهون في البحث عن تقاسم الكعك الذي ينتظرهم وللجيش أن يبطش وبقوة وللجيش أن يتسلح أيضا دون أن يستشير أحد اوللجيش أيضا أن يتصرف وكأنه في حالة طوارئ والأمر هو كذلك لأن...ه في حالة طوارئ فعلية وعليه أن يوقف السياسيين عند حدودهم لأسباب مختلفة منها أن حكومة مفخخة كحكومتنا لا يمكن أن يصدر عنها شيئ يكون في مستوى الحدث والحكومة التي يباركها الشيطان المتحالف مع إسرائيل هل تتصورون أن بمقدورها أن تغضب إسرائيل وحماة إسرائيل ؟ بالطبع : لا ومن هنا كان رفض الهبة الإيرانية المتعلقة بالسلاح ..... ومن هنا ندرك السبب الذي من أجله لا تستعمل الحكومة أوراق القوة التي تمتلكها وهي كثيرة نحن نستطيع أن نحاكم وننفذ الأحام على الفور وليكن جنودنا بعد ذلك شهداء الوطن فإذا قتلوا منهم واحد ا نعلق المشنقة لعشرين وإن خطفوا واحدا نخطف مئة والغلطة الكبيرة التي ارتكبناها هي أننا أفسحنا المجال أمام ذوي الجنود بالدخول على الخط لأن الأمر لايعنيهم بتاتا وأنا أقول بأن إدخالهم على الخط بهذه الطريقة كان بإيعاز من أناس لهم علاقة بالداعشية والنصروية وليس الأمر خافيا على أحد وكان البعض يظن بأن دموع أبناء وزوجات وأخوة وآباء العساكر سوف تأتي بنتائج وكانت النتيجة عكسية تماما والدولة عاجزة عن اتخاذ أي خطوة جريئة فماذا نقول ؟ إن الشيطان بارك هذه الحكومة فلتذهب إلى الجحيم وليتجاهلها الجيش ويتصرف بملء إرادته وبعيدا عن الشياطين المعششين فيها خاصة أولئك الذين يتقاضون أجورهم من السعودية والذي قلته هو الذي ينبغي أن يكون : وخلاصته مخطوف يقابله عشرة ومذبوح يقابله عشرين ونحن جميعا نعرف جيدا من هم الداعشيون في الحكومة والبرلمان وجمعية مايعرف بعلماء الشياطين وقطر وتركيا ولم تعد الأمور خافية على أحد وعلى الدولة فقط أن تتحرك والأهالي غير معنيين لأن دخولهم على الخط كان بقرار شيطاني ومشورة إبليسية .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق