الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

متى تنطلق الثورة في فلسطين وتنهي زمن الردة ؟

                                       متى نضع حدا للردة الفلسطينية ؟
  العنوان مثير حقا  ويبدو متناقضا أو مغايرا للحقيقة والواقع  ولكن الأمر ليس كذلك  فزمن الرداءة الفلسطينية  يبدأ منذ أن تولى ياسر عرفات زعامة  تلك الثورة التي باركها الله كما باركها الشعب والأمور ليست على هذا الجانب من البساطة والعالمون ببواطن الأمور أو أولئك الذين يحسنون قراءة ما وراء السطور يدركون جيدا أن الرجل كان وافد شؤم على الثورة ومنذ أن باركه آل سعود ليكون بديلا لأحمد الشقيري وغطاء لتلك الثورة  وأخذ يتصرف على أنه زعيم و" كبير" ويستقبله الحكام العرب المشبوهون  والمعروفون  بولائهم للصهينوية التي لا ينبغي أن نميزها عن  أمريكا  ومنذ أن تم تهميش وتحييد الثوار الحقيقيين واستبدالهم بهذا المارق المدعوم من العملاء العرب اتضحت الرؤيا أن الرجل قادم لتصفية الثورة وأن الرجل ليس فلسطينيا بالأصل وعلى من ينكر هذا أن يقدم لنا موجزا لسيرته فأين ولد ومن أين  أتى ومن هم أهله ؟ ثم ما ذا فعل وما هي إنجازاته على مستوى الثورة ؟ هذه أسئلة تصعب الإجابة عليها  ولكن المتتبع لمسيرته وهو يحمل السيف المبتور للثورة ويحمل علمها يدرك للتو أن الرجل ماهو إلا جزءا من مؤامرة وخطة لتصفية القضية برمتها  وهناك عناوين بارزة ينبغي أن نقرأها  بعمق وأناة  ولنتساءل أولا : ماهي أبعاد وأسرار مايعرف باتفاقية القاهرة التي انطلقت من الخرطوم وجعلت من جنوب لبنان وطنا  لثورة فلسطينية شوهاء وما هي نتائجها ؟ وما هي أبعاد ونتائج اتفاقية أوسلو ومدريد ؟ وما هي أبعاد تلك التنازلات  التي بدأناها بما يوصف على أنه دولة فلسطين ( السلطة الفلسطينية) وعاصمتها الحقيقية رام الله أما العاصمة  المزيفة فهي القدس ؟ ومتى كانت القضية الفلسطينية هي قضية الضفة وقطاع غزة ؟ ومتى كانت غزة والضفة محتلتين أو أنهما يشكلان معا  جوهر القضية ؟ من هنا تبدأ طريق الخيانة ثم مابالنا لانقرأ وجه ياسر عرفات وحركاته ولماذا لم نستعمل الأجهزة الحديثة لكشف الكذب حيث يتضح من خلالها أن الرجل هو أكذب من مسيلمة وأكثر خيانة والتزاما بمخططات الغرب والصهيونية من أي حاكم عربي آخر ؟  باختصار كفانا جهالة وتجاهلاولنضع النقاط على الحروف فالرجل ليس خائنا ولكنه جزء من الصهيونة والموساد وبالتالي فإنه يهودي من يهود المغرب ولا يمت بصلة إلى غزة  ولندمر ما يعرف بالسلطة الفلسطينية  والنهج العرفاتي الخياني التآمري ولنلتزم بالخط الثوري الصحيح ولنلهب أرض فلسطين في الشتات وغزة والضفة والداخل الفلسيني  وخارجه تحت أقدام الصهاينة وحلفائهم والفرصة مؤاتية بعدما اتضح الخصوم المتحالفون مع العدو  وهم كثر  ولكنهم باتوا مكشوفين وباستطاعة الثورة أن تنال منهم بسهولة ويسر  ولم يعد طول الإنتظار  مفيدا ولننطلق بزخم الثورة ومن أجل بعث الثورة التي طعنها المارق عرفات وخلفاؤه وحلفاؤه من الخليجيين وآخرين من الحكام العرب ..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق